بحث الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس الوزراء الكويتي، الاثنين، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المستجدات الدولية والإقليمية بما يشمل الهدنة في اليمن والتطورات في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، بأن الشيخ الصباح تلقى اتصالاً هاتفياً من غوتيريش، بحث خلاله الجانبان أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ووجهات النظر تجاهها وسبل تعزيز التعاون بين الكويت والأمم المتحدة.
كما أشاد الصباح بـ"الدور المحوري الذي تضطلع فيه الأمم المتحدة بجميع أجهزتها ووكالاتها وبرامجها المختلفة من أجل إرساء دعائم السلم والأمن الدوليين".
وأكد مواصلة الكويت لدورها الإنساني ومساندة الجهود الدولية الرامية لحل النزاعات وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
من جانبها أفادت الأمم المتحدة، في بيان عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، بأن غوتيريش بحث مع الشيخ الصباح هاتفياً الهدنة في اليمن والأوضاع بمدينة القدس ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وذكرت المنظمة أن غوتيريش تحدث مع الصباح حول كيفية حشد دعم أكبر من دول الخليج العربي لوكالة "الأونروا".
وتعاني "الأونروا" من فجوة كبيرة في التمويل كان قد تحدث عنها المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، بمناشدة سابقة أطلقها لتقديم الدعم للمنظمة.
وأشار البيان، إلى أن غوتيريش تحدث مع رئيس الوزراء الكويتي، عن الأوضاع الجارية في القدس.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة تأكيد موقفه بضرورة التمسك بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس واحترامه.
وتشهد مدينة القدس المحتلة منذ 4 أيام توترات ومواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، على أثر اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
ويترافق اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى مع اعتداءات واعتقالات تنفذها قوات الاحتلال ضد المصلين المعتكفين في المسجد؛ لمحاولة إجلائهم منه لتسهيل عمليات اقتحامه من قبل المستوطنين.
يأتي ذلك في ظل إدانات عربية وإسلامية وفلسطينية وتحذيرات متواصلة من موجة تصعيد شاملة قد تشهدها الأراضي الفلسطينية، في حال تواصلت الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى واقتحامات المستوطنين له.