أعلنت الحكومة اليمنية، الجمعة، السماح بدخول سفينتي مشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة (غرب) و"التعاطي بإيجابية كاملة" بشأن الترتيبات اللازمة لإطلاق سراح كافة الأسرى وفتح مطار صنعاء.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، نشره عبر حسابه على تويتر.
وقال بن مبارك: "انسجاماً مع الموقف الثابت للحكومة اليمنية في دعم أية جهود تخفف من معاناة أبناء شعبنا، وفي ظل الأجواء الإيجابية للمشاورات اليمنية - اليمنية في الرياض، وللمبادرات الإقليمية والدولية الداعية لهدنة بمناسبة رمضان، فقد تلقيت توجيهات واضحة من الرئيس عبدربه منصور هادي".
وأوضح أن هذه التوجيهات تشمل "التعاطي بإيجابية كاملة بشأن كافة الترتيبات اللازمة (دون توضيح) لإطلاق سراح كافة الأسرى، وفتح مطار صنعاء، وإطلاق سفن مشتقات نفطية عبر ميناء الحديدة، وفتح المعابر في مدينة تعز المحاصرة (من الحوثيين) وكل ما من شأنه تخفيف معاناة أبناء شعبنا التي تسببت بها مليشيا الحوثي".
وتابع: "إنفاذا لذلك التوجيه، نعلن فورا إطلاق أول سفينتين للوقود عبر ميناء الحديدة (الخاضع لسيطرة الحوثيين) ".
ولم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين حول هذا البيان.
ومؤخرا، تزايدت التحركات الدبلوماسية الأممية والدولية الرامية إلى تحقيق هدنة باليمن خلال شهر رمضان المبارك، واتخاذ إجراءات كفيلة بتخفيف المعاناة الإنسانية في البلاد.
ومساء الثلاثاء، أعلن التحالف العربي باليمن الذي تقوده السعودية، وقف عملياته العسكرية بدءا من صباح الأربعاء.
وأوضح في بيان أن وقف العمليات "جاء استجابةً لطلب مجلس التعاون الخليجي الثلاثاء بخصوص إيقاف العمليات العسكرية تزامناً مع انطلاق المشاورات اليمنية – اليمنية، لإنجاحها وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان".
والأربعاء، شهدت العاصمة السعودية الرياض، انطلاق المشاورات اليمنية تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي، والتي تجرى في ظل غياب جماعة الحوثي التي تشترط عقد أي مفاوضات في دولة محايدة غير مشتركة في الحرب.