أعلنت شركة «البترول الوطنية الكويتية» الخميس تشغيل الخط الخامس للغاز المُسال في مصفاة ميناء الأحمدي والذي يعد ثاني أكبر مشاريع الشركة أهمية وإنتاجية بعد مشروع الوقود البيئي وفق خطة الشركة وأهدافها الإستراتيجية المستقبلية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الرئيس التنفيذي للشركة، وليد البدر، أن خط الغاز المُسال الخامس يعزز إنتاجية خطوط إسالة الغاز الأربعة التي تمتلكها الشركة ويضيف إليها 805 ملايين قدم مكعب قياسي و106 آلاف برميل من المكثفات.
وأضاف أن الطاقة اليومية الإجمالية للخطوط الخمسة مجتمعة ستصبح 3.125 مليار قدم مكعب قياسة من الغاز و332 ألف برميل من المكثفات أي بزيادة تصل إلى حوالي 30%.
وأوضح أن تشغيل الخط الخامس يترجم أهداف الشركة الساعية للتوسع في المشتقات المربحة التي تتوافق مع متطلبات السوق العالمية واشتراطاتها ومعاييرها البيئية، فضلا عما يوفره المشروع من فرص عمل إضافية للكوادر الوطنية الشابة.
وأشار إلى أن خطوط إسالة الغاز تنتج مشتقات غازية تعد من أفضل منتجات الشركة من الناحية البيئية وأكثرها ربحية على المستوى الاقتصادي.
من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء الأحمدي، شجاع العجمي، أن المشروع يعمل على معالجة الغاز المصاحب المستخرج من حقول النفط التابعة لشركة نفط الكويت وينتج كذلك غازات الميثان والإيثان والبروبان والبيوتان والغازولين الطبيعي.
وأوضح العجمي أن المشروع يتضمن وحدة فرعية لمعالجة الوقود الغازي تنتج الوقود الغازي النظيف، بعد تقليل نسبة غاز كبريتيد الهيدروجين السام من 2400 جزء في المليون إلى 50 جزءا في المليون فقط «كحد أقصى» ما يعزز مستويات السلامة.
وأشار إلى أن تشغيل المشروع تم بنجاح رغم تأخر وصول بعض مُوَرِّديّ المعدات للمشاركة في عمليات التشغيل، إضافة إلى اضطرار البعض الأخر للعمل عن بعد بسبب جائحة فيروس كورونا والإجراءات التي ترتبت عنها، لافتا إلى أنه كان من «الصعب توفير فنيين متخصصين من السوق المحلية نظرا لطبيعة المشروع الخاصة»