أحدث الأخبار
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد
  • 11:01 . "الصحة" تقر بإصابة عدد من الأشخاص بأمراض مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول... المزيد
  • 10:59 . بلومبيرغ": السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غزة... المزيد
  • 10:57 . "تيك توك" تفضل الإغلاق على بيعه للولايات المتحدة... المزيد
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد

لماذا لا يشعر المتزلجون على الجليد بالدوار؟

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-02-2022

مع احتدام منافسات ألعاب الأولمبياد الشتوية في بكين، يتساءل الكثير عن السر في عدم إصابة المتزلجين على الجليد بالدوار، لاسيما أن بعضهم قد يدور بسرعات عالية تصل إلى ست دورات في الثانية الواحدة.

وقالت المتزلجة الأميركية، ميراي ناجاسو، التي فازت بميدالية برونزية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية عام 2018، إنها كانت تشعر بالدوخة خلال الدوران في بداية ممارستها للعبة.

وأضافت لشبكة "سي إن إن" الإخبارية أنها تعلمت كيفية التركيز وتجاهل الدوخة على مر السنين.

أما أستاذة الهندسة الطبية الحيوية بجامعة جونز هوبكنز، كاثلين كولين، فلديها إجابة علمية أكثر، إذ تقول أن المتزلجين وغير من الرياضيين يشعرون بالدوار في بداية سيرتهم المهنية إن قاموا بالدوران والالتفاف بسرعة كبيرة، مشيرة إلى أنهم ينجحون في نهاية الأمر في تدريب أدمغتهم لتفسير ذلك الشعور بشكل أفضل.

وتتابع: "هناك تغير أساسي وعميق يحدث في أدمغة الأشخاص مثل الراقصين أو المتزلجين من خلال كثرة التدريبات، مما يؤدي إلى تغيير الدماغ أسلوبه في معالجة المعلومات".

وتضيف موضحة: "عندما تدور حول نفسك، فإنك تقوم بتنشيط القنوات نصف الدائرية وأجهزة استشعار الدوران بالجهاز الدهليزي داخل الأذن، وعند التوقف تبقى تلك السوائل الموجودة في تلك الدوائر تدور وغير ثابتة مما يجعلنا نصاب بالدوار جراء إحساسنا الزائف باستمرار الحركة".

وزادت: "على مدى سنوات من التدريب تتكيف أدمغة المتزلجين لتتعلم كيفية تجاهل ذلك الإحساس الزائف وبالتالي لا يستقبل الدماغ تلك المعلومات الخاطئة"، على حد قولها.

وعادة ما يتعلم الرياضيون بعض الطرق والأساليب طرقًا لتقليل دوارهم، كتركيز كاختيار نقطة معينة على جدار الحلبة وجعلها مرجعا بصريا ثابتة بحيث يبدأ الدوران والتوقف عند تلك النقطة البصرية مما يقلل من الشعور بالدوخة.

ويقول الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة بوسطن بريجيد دواير، إن الدماغ والأذن الداخلية على اتصال دائم بالجسم ومع بعضهما البعض لتحقيق التوازن.

ويردف: "بالنسبة لمعظم الناس، الدوخة ليست سوى مشكلة محتملة خلال ممارسة بعض الأنشطة التي تتصف بالقوة والسرعة، ولكن وبشكل مثير للدهشة، فإنه بإمكان حث أدمغتنا بمرور الوقت على التعامل بشكل أفضل مع المهام المذهلة التي نواجهها".