أحدث الأخبار
  • 08:47 . غوغل تطور خاصية للجيل الجديد من هواتف سامسونغ... المزيد
  • 08:03 . الفلسطينيون في الإمارات "غاضبون" من مقترح ترامب بتهجير سكان غزة... المزيد
  • 07:46 . حماس تسلم أسماء 25 أسيراً على قيد الحياة... المزيد
  • 07:08 . وزير الخارجية التركي يزور السعودية غداً الثلاثاء... المزيد
  • 06:55 . مباحثات إماراتية روسية حول الأوضاع في سوريا ولبنان... المزيد
  • 06:41 . نازحو غزة يعودون إلى شمال القطاع مشيا على الأقدام... المزيد
  • 02:57 . النفط ينخفض مع دعوة ترامب لأوبك لخفض الأسعار... المزيد
  • 02:56 . سخرية واسعة من مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة... المزيد
  • 12:24 . صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء رغم توقف الحرب... المزيد
  • 11:59 . تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله في جنوب لبنان... المزيد
  • 10:53 . الرسوم الدراسية مصدر قلق الأسر الإماراتية... المزيد
  • 10:17 . قطر تعلن موعد عودة النازحين لشمال غزة بعد التفاهمات بشأن الأسيرة أربيل يهود... المزيد
  • 10:00 . الإمارات تستنكر استهداف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر السودانية... المزيد
  • 08:35 . برشلونة يكتسح فالنسيا بسباعية في الدوري الإسباني... المزيد
  • 08:52 . عقارات دبي تستقطب 110 آلاف مستثمر جديد في 2024... المزيد
  • 08:34 . الأونروا: نزوح كامل في مخيم جنين وسط تدهور أمني خطير... المزيد

انقلاب السودان.. اتفاق على تشكيل حكومة تكنوقراط برئاسة حمدوك والإفراج عن المعتقلين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-11-2021

على وقع الاحتجاجات الشعبية وتزايد الضغط الدولي على الجيش السوداني، حصل الأحد اتفاق قضى بعودة رئيس الحكومة عبدالله حمدوك إلى السلطة، بعد أكثر من شهر على استيلاء العسكر على الحكم.

ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس حزب الأمة،  فضل الله بورما ناصر، أن الجيش السوداني سيعيد حمدوك بعد اتفاق تم التوصل إليه، كاشفا أنه تم الاتفاق على "تشكيل حكومة تكنوقراط برئاسة حمدوك والإفراج عن المعتقلين السياسيين"، وهو ما كان يطالب به رئيس الحكومة.

وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، قاد انقلابا في 25 أكتوبر خلال مرحلة انتقال هشة في السودان، وقد اعتقل معظم المدنيين في السلطة وأنهى الاتحاد الذي شكله المدنيون والعسكريون وأعلن حالة الطوارئ وأطاح بالحكومة التي كان حمدوك يرأسها.

ويخضع حمدوك للإقامة الجبرية منذ أن أطاح العسكر بحكومته، بانقلاب أخرج السودان مسار الانتقال نحو الحكم المدني، ودفع المانحين الغربيين إلى تجميد مساعدات مقررة للبلاد.

ومنذ 25 أكتوبر، تنظم احتجاجات ضد الجيش تطالب بعودة السلطة المدنية، وخصوصا في العاصمة الخرطوم وتقمعها قوات الأمن.

ودانت الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي حملة القمع الدامية ضد المحتجين، ودعوا قادة السودان إلى عدم "الاستخدام المفرط للقوة".

ودعا المجتمع الدولي للضغط باتجاه إعلان حكومية مدنية لتسيير الأمور في البلاد، وليس الحديث عن شراكة مع العسكر.

وفي أغسطس ٢٠١٩، وقع المجلس العسكري وممثلون عن حركة الاحتجاج في السودان اتفاقا لبدء مرحلة انتقالية تؤدي إلى حكم مدني في البلاد.

وحدد الاتفاق الأطر لتشكيل حكومة مدنية انتقالية وبرلمان يقودان البلاد خلال فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات بإشراف هيئة حكم تضم مدنيين وعسكريين.