تراجع إجمالي قيمة الاستثمارات العالمية في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية حتى نهاية سبتمبر الماضي، بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7.549 تريليونات دولار، مقابل 7.556 تريليونات في الشهر السابق له.
وبحسب مسح الأناضول لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية الصادرة، الأربعاء، تصدرت اليابان حائزي السندات الأمريكية بـ 1.3 تريليون دولار في سبتمبر، مقابل 1.32 تريليون دولار أغسطس.
في المرتبة الثانية حلت الصين بـ 1.048 تريليون دولار مقارنة مع 1.047 تريليون دولار في الشهر السابق له.
وكانت الصين أكبر مستثمر في سندات الخزانة الأمريكية على مدى سنوات، إلا أن اليابان تفوقت عليها اعتبارا من يونيو 2019، بعد أن عصفت حرب تجارية بالعلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين.
وفي المركز الثالث جاءت المملكة المتحدة باستثمارات 566.5 مليار دولار، مقابل 569 مليارا، ورابعا لوكسمبورج بـ 311.8 مليار دولار مقابل 293.9 مليارا، على أساس شهري.
فيما حلت إيرلندا خامسا بـ 309.4 مليار دولار مقابل 326.1 مليارا.
وبالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي، فقد هبطت استثماراتها في أذون وسندات الخزانة الأمريكية، بنسبة 0.4 بالمئة، على أساس شهري في سبتمبر إلى 240.7 مليار دولار.
وكانت استثمارات دول مجلس التعاون في أذون وسندات الخزانة الأمريكية، قد بلغت 241.6 مليار دولار حتى أغسطس.
وجاءت السعودية كأكبر حائزي دول الخليج في السندات الأمريكية، باستثمارات 124.3 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر، مقابل 124.1 مليار دولار حتى نهاية أغسطس الماضي.
وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية، بإجمالي استثمارات 58.1 مليار دولار، مقارنة بـ 58.7 مليار دولار في الشهر السابق له.
وحلت الكويت في المرتبة الثالثة، بإجمالي استثمارات بلغت 46.3 مليار دولار، ثم قطر 6.1 مليارات دولار، وسلطنة عُمان 5.4 مليارات دولار، وتذيلت البحرين القائمة بـ511 مليون دولار.
وما تعلنه الخزانة الأمريكية في بياناتها الشهرية، هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة سواء كانت حكومية أو خاصة.