قال مجلس الطاقات النظيفة في الشرق الأوسط، إن الإمارات تحتل المركز الأول بالمنطقة في الاعتماد على السيارات الكهربائية، مشيراً إلى أن محطات الشحن الموجودة بالبلد الخليجي تعتبر من بين الأعلى عالمياً.
وقال المجلس في تقرير حديث، إن الإمارات تضم حالياً 240 محطة عامة بطيئة الشحن مرتبطة بشبكة الطاقة، 80% منها في دبي.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)، السبت، عن ستيفان غوبيرت، عضو مجلس إدارة "مجلس صناعات الطاقة النظيفة"، أن التقرير يقدم توصيات لصناع السياسات في الإمارات ودول المنطقة.
ويوفر التقرير، بحسب "غوبيرت"، نظرة شاملة حول قطاع السيارات الكهربائية في الإمارات، ويتناول الواقع الحالي للسياسات والبنية التحتية والتحديات التي تعيق نموه والفرص المتاحة أمام الشركات.
وأضاف غوبيرت: "رغم أن البحث يركز على الإمارات بشكل أساسي، فإن نتائجه تنطبق على بقية دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
ويسلط التقرير الضوء على التقدم الذي أحرزته الإمارات في تطوير البنية التحتية للسيارات الكهربائية، لكنه قال إن تطبيق التحول من السيارات التقليدية نحو السيارات الكهربائية ما يزال بطيئاً، نتيجة طرازات السيارات المتاحة وانخفاض رغبة المستهلكين والشركات.
ويشير التقرير إلى أن البنية التحتية الحالية للسيارات الكهربائية لا تزال غير كافية، ما قد يدفع عديداً من الشركات إلى تركيب محطات شحن خاصة بها لمعالجة هذه المشكلة.
كما تخطط معظم الشركات، بحسب التقرير، لإتاحة تلك المحطات للاستخدام العام، فضلاً عن استخدامها لتلبية احتياجاتها الداخلية.
وقال سايمون ميلور، الرئيس التنفيذي لشركة "ميسي فرانكفورت ميدل إيست"، إن التقرير يعالج التحديات التي تواجه البنية التحتية التي تؤثر في الإقبال على السيارات الكهربائية.