أعلن مدير التخطيط الاستراتيجي في هيئة الخدمة الوطنية الاحتياطية، العميد الركن محمد سهيل النيادي عن بدء تسجيل المجموعة الأولى من الدفعة الثانية من أبناء وبنات الدولة ممن تتراوح أعمارهم بين 27-30 عاماً، في المعسكرات، والاستمرار في استقبال الطلبات، وإجراء الفحوصات الطبية للمتقدمين، داعياً من لم يسجلوا إلى الإسراع بذلك، في مراكز التجنيد المحددة على مستوى الدولة، حتى لا تتخذ ضدهم الإجراءات القانونية.
ووفقاً لصحيفة الخليج الإماراتية فقد أوضح النيادي في مداخلة عبر برنامج الخط المباشر من أثير إذاعة الشارقة، أن هناك متابعة متواصلة لأبناء الدولة ممن التحقوا بالدفعة الأولى من الخدمة الوطنية، مشيراً إلى أن ردود أفعالهم جاءت إيجابية، واستجابتهم طيبة، فيما تم التغلب على بعض الملاحظات السلبية التي ظهرت، مشيراً إلى التواصل اليومي مع الدفعة الثانية لإبلاغهم بمواعيد الفحوصات الطبية المقررة لهم .
وأفاد أنه وتجنباً للازدحام الذي حدث عند قبول الدفعة الأولى، جرى تحديد فئات عمرية معينة للدفعة الثانية، وعقب الانتهاء من تسجيلها وإجراء الفحوصات الطبية لها، سيتم الانتقال لفئة ثانية، مؤكداً مجدداً وجوب تقدم المجموعة الأولى من الدفعة الثانية للتسجيل، حتى لا يتعرض أي من أفرادها لإجراءات قانونية، وعلى من يعتقد أنه معفى من الخدمة الوطنية لعدم انطباق شروطها عليه لكونه مثلاً وحيد أسرته أو غير ذلك، التقدم أيضاً للتسجيل في مراكز التجنيد، مع تقديم ما يوضح حالته الصحية، أو الاجتماعية، لتحديد موقفه من التجنيد، من قبل الهيئة التي ستنظر في إعفائه من عدمه، وإلا سيصبح مخالفاً إن تقاعس عن ذلك، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية مع من تخلف عن ذلك من أبناء الدفعة الأولى، وأحيل على الجهات القانونية .
وأكد أن الخدمة الوطنية واجب مقدس، وشرف، متمنياً من الفئة العمرية المطلوبة حالياً المبادرة للتسجيل في مكاتب التجنيد، وسيلاقون معاملة طيبة.
وكان مجلس الوزراء الإماراتي قد وافق في جلسة 19 يناير الماضي على إصدار مشروع قانون اتحادي بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية، تمهيداً لعرضه على المجلس الوطني الاتحادي لمناقشته.
ونقلت وسائل الإعلام الإماراتية، عن مصادر رسمية:" إن الخدمة الوطنية ترسخ قيم الولاء والانتماء لدى شريحة الشباب، كما تزرع روح النظام والانضباط والتضحية فيهم، بما يمكنهم من خدمة الوطن على أفضل وجه".
وأضافت المصادر: تشمل الخدمة الوطنية فترات تدريبية وتمارين عسكرية وأمنية للمجند في إحدى وحدات القوات المسلحة.