نفت الإمارات، يوم الخميس، ما وصفتها بالمزاعم بشأن استخدامها برنامج "بيجاسوس" الذي تنتجه شركة NSO الإسرائيلية، في التجسس على آلاف الأشخاص حول العالم.
وجاء نفي أبوظبي بعد أيام من نشر سلسلة تحقيقات صحافية تحت مسمى "مشروع بيجاسوس"، نشرتها 17 وسيلة إعلامية عالمية يوم الأحد الماضي.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان مقتضب صدر في ساعة متأخرة من يوم الخميس، إن "المزاعم التي وردت في التقارير الصحافية الأخيرة التي تدعي أن الإمارات من بين عدد من الدول المتهمة بمراقبة الصحافيين والأفراد خاطئة قطعا وليس لها أي أساس من الصحة".
وكانت "فوربيدن ستوريز" ومنظمة العفو الدولية قد حصلتا على قائمة بخمسين ألف رقم هاتف اختارها زبائن لشركة "أن.أس.أو" الإسرائيلية منذ 2016 بهدف القيام بعمليات تجسس محتملة باستخدام تقنية بيجاسوس، وأرسلتها إلى 17 وسيلة إعلامية.
واتهمت التحقيقات أبوظبي باستخدام تقنية بيجاسوس للتجسس على هواتف أكثر من 10 آلاف شخص حول العالم.
والأربعاء، نشرت الجارديان البريطانية جزءاً جديداً من التسريبات، وكشفت قيام أبوظبي بالتجسس على أكثر من 400 شخصية داخل بريطانيا، بينهم المعارضة الراحلة آلاء الصدّيق والأميرة هيا بنت الحسين، زوجة محمد بن راشد رئيس الوزراء حاكم دبي، السابقة.
وأكدت التسريبات التي نشرها موقع "درج" أن أبوظبي تجسست على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وأفراد عائلته، ومسؤولين كباراً في حكومته، وعشرات السياسيين والصحفيين اليمنيين.
وتعد الإمارات ثالث دولة عربية تنفي رسميا ما ورد بالتحقيقات الصحافية للتحالف الإعلامي، بعد السعودية والمغرب.