قال وزير الدولة للشؤون الخارجية ، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور أنور قرقاش إن "الدور القيادي والمعتدل للأزهر مطلوب في المرحلة الحالية، بعد أن فشل تطرف الإسلام الحزبي في طرح مشروع حضاري جامع يتواصل مع المستقبل".
وأضاف عبر حسابه الرسمي على تويتر: "من الطبيعي أن يلعب الأزهر دوره الوسطي والتاريخي في فترة شوه المتطرفون ديننا الإسلامي الحنيف. آن الأوان لاستبدال دعوات الإقصاء والتكفير".
وأكد قرقاش أن زيارة ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الفريق أول، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لشيخ الأزهر أحمد الطيب، حملت رسالة مهمة، مفادها أن الدين الإسلامي لن يترك ليتخطف من قبل التطرف والإرهاب المتمثل في داعش وغيرهم.
وبين "زيارة الشيخ محمد بن زايد لشيخ الأزهر تحمل في طياتها رمزية مهمة، لن نترك التطرف والإرهاب يختطف ديننا الحنيف لسواد داعش وغيرهم من المتطرفين".
كما أكد أن "الوقت قد حان لاستبدال دعوات الإقصاء والتكفير"، في حين أكد أن "الدور القيادي والمعتدل للأزهر مطلوب في المرحلة الحالية بعد فشل تطرف الإسلام الحزبي في طرح مشروع حضاري".
وقد وجه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الشكر لقيادة الدولة لوقوفها مع الشعب المصري بصفة عامة وفي دعم الأزهر الشريف في تحقيق أغراضه، والتعليم الأزهري في الداخل والخارج بصفة خاصة.
وقدم شيخ الأزهر شكرا خاصا وتقديرا عميقا من الأزهر الشريف لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعمه المتواصل للأزهر.
وقدم الإمام أحمد الطيب درع الأزهر الشريف الذي أعد خصيصا لإهدائه لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارته الأخيرة لمصر تقديرا واعتزازا من الأزهر بشخصه الكريم.