تصدرت وساطات الدوحة ودورها في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، السبت، مناقشات بين وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفد من الكونغرس الأمريكي.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية، بأن "وزير الخارجية اجتمع السبت مع وفد من أعضاء الكونغرس، برئاسة النائب الديمقراطي غريغوري ميكس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب".
وأضافت: "كما ناقش الاجتماع دور دولة قطر الإقليمي وجهودها في مجال الوساطة وتحقيق الاستقرار بالمنطقة".
ولعبت قطر دور الوسيط في مفاوضات واشنطن و"طالبان"، التي أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي، في 29 فبراير الماضي، لانسحاب أمريكي تدريجي من أفغانستان وتبادل الأسرى.
كما تقود وساطات أخرى في ملفات بالمنطقة منها أزمة تأخر تشكيل الحكومة في لبنان، وأكدت استعدادها أكثر من مرة للوساطة بين دول الخليج وإيران لحل المسائل الخلافية.
ووفق وكالة الأنباء القطرية، "جرى خلال اجتماع الوزير والوفد الأمريكي استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها في ظل التحديات والتطورات الإقليمية والدولية".
وخلال الاجتماع "تم تبادل الآراء حول أهمية تطوير العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، والعزم المشترك على تعزيزها في كافة القطاعات ومجالات التعاون الحيوية".
ولم يقدم المصدر ذاته تفاصيل عن مدة زيارة وفد الكونغرس ومتى وصوله للدوحة.
وفي 2 يونيو الماضي، وصل الدبلوماسي الأمريكي جون ديروشر إلى الدوحة، قائما بأعمال سفارة الولايات المتحدة، مؤكدا في تغريدة آنذاك أنه "مستعد لتعزيز العلاقات مع قطر في قضايا مثل الأمن والتجارة والكثير غيرها".