التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد، الأربعاء، القائم بأعمال بالسفارة الإيرانية سيد محمد حسيني.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن الشيخ منصور بن زايد استقبل حسيني في مكتبه في قصر الوطن بأبوظبي.

وأشارت الوكالة إلى أنه "جرى خلال اللقاء استعراض عدد من مجالات التعاون المشتركة وسبل تطويرها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، إلى جانب بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك".

خلال الفترة الماضية، جرت العديد من اللقاءات بين مسؤولين بارزين من أبوظبي وطهران ، من بينها لقاء بين وزيري خارجيتي البلدين في أغسطس الماضي عبر تقنية "الفيديو كنفرنس"، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات في المنطقة وأكدا استعداد البلدين لتعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات.

يأتي هذا اللقاء غير المعلن عنه مسبقا، في وقت تشهد فيه العلاقات الإماراتية-السعودية تأزماً غير مسبوق، وصل للسطح مع أزمة "أوبك+"، وعرقلة أبوظبي جهود التوصل لاتفاق بين أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط، وحسب مراقبين للمشهد الخليجي، فإن الخلافات بين أبوظبي والرياض لاتقتصر على ساحة أوبك، بل تمتد للصراع اليمني، وتضارب الأجندة والمصالح بين طرفي التحالف، ويمكن تفسير توقيت اللقاء مع المسؤول الايراني كرسالة ضمنية ترسل بها أبوظبي للرياض، حسب المراقبين.