قالت وكالة رويترز، اليوم الإثنين، إن محادثات وزراء أوبك + المتعلقة بإنتاج النفط قد تأجلت إلى أجل غير مسمى بعد وصولها إلى طريق مسدود، بسبب إصرار أبوظبي على رفع الإنتاج بدون شروط.
ودعا وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الأحد إلى "التسوية والعقلانية" لتأمين اتفاق بعد يومين من المناقشات الفاشلة الأسبوع الماضي.
ونقلت الوكالة عن مصادر في أوبك + قولها إنه لم يكن هناك تقدم في حل المسألة وتم إلغاء الاجتماع، كما لم يتم الاتفاق على موعد جديد.
وقالت المصادر إن فشل المحادثات يعني أن الزيادة المتوقعة في الإنتاج من أغسطس لن تحدث، مما يساعد على ارتفاع خام برنت القياسي الدولي، الذي كان يتداول على ارتفاع بنسبة 1٪ عند 76.95 دولارًا للبرميل.
وأثارت أسعار النفط بالفعل مخاوف بشأن التضخم الذي سيعرقل التعافي العالمي من الوباء.
وأضافت المصادر أن أبوظبي أصرت على رأيها بتمديد الزيادة في الإنتاج حتى نهاية 2022، وليس إلى أبريل 2022 كما اقترحت السعودية وروسيا. واستثمرت أبوظبي مليارات الدولارات لزيادة طاقتها الإنتاجية، وتقول إن خط الأساس الخاص بها كان منخفضًا للغاية عندما أبرمت أوبك + اتفاقهما.
وقالت المصادر إن أوبك + قد تمضي قدما في الصفقة كما هي حتى أبريل 2022 وتناقش خط أساس جديد للإمارات كجزء من اتفاق جديد، وأن الحلول المحتملة تشمل زيادة الإنتاج من أغسطس، وتمديد التخفيضات المتبقية مع فتح رقم أساسي جديد أعلى للإمارات.
ويعكس الخلاف تباعدًا متزايدًا بين السعودية والإمارات.
أقام البلدان تحالفًا إقليميًا يجمع بين القوة المالية والعسكرية لخوض صراع في اليمن واستعراض القوة في أماكن أخرى. لكن الإمارات انسحبت من العمل في اليمن، في حين سعت السعودية لتحدي هيمنة الإمارات كمركز للأعمال والسياحة في المنطقة.