كشفت مؤسسة "أي إتش إس ماركت" العالمية للأبحاث، أن مؤشر مديري المشتريات في الإمارات –يرصد أداء القطاع الخاص غير النفطي- انخفض إلى أدنى مستوى له في 4 أشهر، في ظل تباطؤ انتعاش الطلبات الجديدة.
وأضافت المؤسسة في تقرير لها، اليوم الاثنين، أن الانخفاض جاء بفعل الإجراءات المتعلقة بفيروس كورونا وإلغاء الرحلات الجوية الذي أدى إلى انخفاض حاد في المبيعات القادمة من الخارج.
وأفاد التقرير بأنَّ نقص المواد الخام أعاق نمو الإنتاج، وأدى هذا النقص إلى ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج بأسرع معدل في ثلاثة أشهر.
وتابع التقرير: "دفع ذلك الشركات إلى زيادة أسعار الإنتاج للمرة الثانية فقط، خلال ما يقرب من ثلاث سنوات".
في المقابل، تحسنت توقعات النشاط المستقبلي للشهر السابع على التوالي، لتدعم أول زيادة في معدل التوظيف منذ يناير الماضي.
وأشار التقرير إلى أن حالة عدم اليقين المستمرة بشأن مسار الوباء تعني أن التفاؤل ظل معتدلاً نسبياً.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات الخاص بالإمارات من 52.3 نقطة في مايو الماضي، إلى 52.2 نقطة في يونيو 2021.
ويعني ارتفاع المؤشر عن مستوى 50 نقطة، أن هناك توسعاً في النشاط، والانخفاض أدناه يعني أن ثمة انكماشاً.
وحسب التقرير، لم يتغير معدل نمو الإنتاج في نهاية الربع الثاني، حيث كان النشاط المتزايد المرتبط بارتفاع تدفقات الطلبات الجديدة يقابله غالباً نقص المعروض من المواد الخام.
ووفق التقرير، ارتفعت ضغوط الأسعار، بسبب مشاكل العرض في يونيو، حيث أشارت أحدث البيانات إلى أسرع ارتفاع في تكاليف الشراء لمدة ثلاثة أشهر.
ويستند مؤشر مديري المشتريات على خمس ركائز رئيسة، هي: الطلبيات الجديدة، ومستويات المخزون والإنتاج، وحجم تسليم المُوردين، وبيئة التوظيف والعمل.