توفي محمد وحيد الدبيسي، وهو طالب سعودي يدرس في كندا، بعد تعرضه للاعتداء من قبل مواطن كندي في إحدى الساحات العامة بمدينة وندسور بمقاطعة أونتاريو.
وتعرض الشاب، البالغ من العمر 20 عاماً، والذي كان في زيارة لأصدقاء له في المدينة، للاعتداء من قبل أحد الأشخاص، ولم تُعرف الأسباب والدوافع حتى الآن.
وقال مصدر من عائلة الدبيسي إن "الشاب محمد يدرس في كندا منذ حوالي عامين، وكان في زيارة لأصدقاء له، وتعرض لاعتداء من قبل أحد الأشخاص أثناء وجوده أو مروره بإحدى الساحات، وقد جرت محاولة إسعافه إلا أنه فارق الحياة"، وفق صحيفة "الوطن" السعودية وفق صحيفة "عكاظ" المحلية.
من جانبه قال محمد آل نصيف، خال المعتدى عليه بجريمة القتل، إن السفارة تواصلت معهم وأبلغتهم أن السلطات الكندية ألقت القبض على 3 مشتبه بأنهم من تسببوا بجريمة الاعتداء والقتل.
وأوضح آل نصيف أنه لا يعرف جنسية المشتبه بهم حتى الآن، مبيناً أنهم ثلاثة أشخاص أحدهم كان مرافقاً للدبيسي، مؤكداً أن ابن أخته كان يتواصل معه ولم يشر إلى وجود أي خلافات مع أي شخص، بل كان في كندا لإتمام دراسته التي بدأها قبل عام في تخصص الهندسة الميكانيكية.
وبيّن آل نصيف أن ابن أخته التحق بالدراسة في كندا قبل عام، ويسكن مع خاله الآخر، ولا يزال التحقيق سارياً لمعرفة ملابسات القضية ودوافعها.
وأشار آل نصيف إلى أن الشرطة الكندية تواصلت مع خال المقتول وأبلغته، وهو بدوره أبلغ الأسرة بما حدث.
وفي 7 يونيو الجاري، أعلنت الشرطة الكندية مقتل 4 أفراد من عائلة مسلمة وإصابة صبي يبلغ من العمر 9 أعوام بجروح خطيرة إثر عملية دهس متعمدة وقعت في مقاطعة أونتاريو.
الشرطة الكندية أوضحت أن القاتل، ناثانيال فيلتمان، متهم بأربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة واحدة بالشروع في القتل.
وفي مؤتمر صحفي، قال مفتش شرطة مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو، بول وايت: "هناك أدلة على أن هذا كان عملاً مخططاً له مع سبق الإصرار، وأن الأسرة استُهدفت بسبب دينهم الإسلامي".