ذكرت مجلة "ميد" البريطانية، أن الوقود منخفض الكربون قد يولد ما بين 70 مليار دولار و200 مليار دولار من عائدات الهيدروجين الأخضر لدول الخليج بحلول عام 2050.
ونقلت المجلة عن دراسة أجرتها كل من شركة "Dii Desert Energy" وشركة الاستشارات الألمانية "Roland Berger"، أن السيناريو الذي تتوقعه بخصوص عائدات الهيدروجين الأخضر قد يدر عائدات تقدر بـ 70 مليار دولار، خاصة أن دول مجلس التعاون الخليجي ستزود 10%، أو 20 مليون طن متري، سنوياً من الهيدروجين الأخضر ومشتقاته مثل الأمونيا والوقود النظيف إلى أوروبا وآسيا، بالإضافة لتلبية الطلب المحلي.
فيما يفترض السيناريو الأكثر قوة للدراسة أن تتراوح العوائد بين 120 و200 مليار دولار من الإيرادات المحتملة، فيما لو أن دول الخليج ستزود 30%، أو 50 مليون طن متري، من الهيدروجين الأخضر ومشتقاته سنوياً إلى أوروبا وآسيا، بالإضافة إلى تلبية الطلب المحلي بحلول عام 2050.
وسيتطلب السيناريو المتحفظ من دول مجلس التعاون استثمار ما بين 16 و25 مليار دولار سنوياً في الطاقة المتجددة، والقدرة على التحليل الكهربائي على مدى 25 عاماً، في حين يتطلب السيناريو الجريء استثمارات سنوية تقدر بـ40 مليار دولار إلى 60 مليار دولار سنوياً في الإطار الزمني نفسه.
ولفت التقرير أيضاً إلى أن صناعة الهيدروجين الخضراء يمكن أن تضيف ما بين 400 ألف و900 ألف وظيفة بحلول عام 2050 بشكل رئيسي من توطين سلسلة التوريد، ومن ضمن ذلك تصنيع مكونات مثل الوحدات الشمسية والمكونات الكهربائية.
ولفتت الدراسة إلى أنه يجري التخطيط لمشاريع ذات صلة بالهيدروجين الأخضر، تقدر قيمتها بنحو 38 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشمل هذه الخطة 25 غيغاواط في سلطنة عُمان، ومشروع هيليوس للوقود الأخضر في السعودية بقيمة 5 مليارات دولار في نيوم.