هبط حجم الإنفاق في الرحلات السياحية الوافدة إلى السعودية، خلال العام الماضي، بنسبة 80.6 بالمائة، إلى 20.1 مليار ريال (5.36 مليارات دولار) بسبب جائحة كورونا، التي أدت إلى تعليق العمرة أكثر من نصف العام.
وحسب بيانات وزارة السياحة السعودية، كان الإنفاق السياحي الوافد للمملكة قد سجل أعلى مستوى تاريخي بـ103.4 مليارات دولار في 2019.
وتراجع عدد الرحلات السياحية الوافدة للبلاد في 2020 بنسبة 69.5 بالمائة، إلى 5360 رحلة مقابل 17526 رحلة في 2019.
وتتوزع الأغراض من الرحلات السياحية الوافدة إلى السعودية إلى أربعة رئيسة، وهي الدينية، والأعمال والمؤتمرات، وزيارة الأقارب، والعطلات والتسويق، إضافة إلى أغراض أخرى.
وبحسب تقسيم الإنفاق وفقا لأغراض الرحلات، فإن 55 بالمائة منها لأغراض دينية بقيمة 11.1 مليار ريال، ثم 17 بالمائة للأعمال والمؤتمرات بقيمة 3.4 مليارات ريال، وبلغ الإنفاق على الرحلات لأغراض زيارة الأقارب والأصدقاء 2.5 مليار ريال تمثل 12 بالمائة من الإجمالي، فيما 10 بالمائة من الإنفاق على الرحلات لغرض العطلات والتسوق بقيمة 1.9 مليار ريال، بينما شكل الإنفاق على الأغراض الأخرى 6 بالمائة بقيمة 1.2 مليار ريال.
وجاء تراجع الإنفاق على الرحلات السياحية الوافدة خلال العام الماضي بشكل رئيس نتيجة تراجع السياحة الدينية بنسبة 83.7 بالمائة، بينما انخفضت سياحة الأعمال والمؤتمرات 83.4 بالمائة، وزيارة الأقارب 68.2 بالمائة، والعطلات والتسوق 61.7 بالمائة.
وفي مارس 2020، علقت السعودية العمرة داخليا وخارجيا جراء فيروس كورونا؛ فيما عادت تدريجيا اعتبارا من أكتوبر من العام ذاته.
وتستهدف السعودية 30 مليون معتمر بحلول 2030، بحسب برنامجها الإصلاحي "رؤية 2030"، كذلك تستهدف زيادة حجم الإنفاق السياحي من 104.8 مليارات ريال، إلى 174.8 مليار ريال.