أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

قصة "بحريني" منع من الخطابة في بلاده... فتحول إلى منظّر لـ"داعش"

المنامة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-09-2014


يحتل البحريني تركي البنعلي منصباً شرعياً رفيعاً في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بعد أعوام قضاها في اعتناق فكر "السلفية الجهادية" من أفواه أبرز منظريها الشرعيين، ما أهله لتولي مهمة الدفاع عن "دولة الخلافة"، وتمكنه من اعتلاء منابر المساجد وساحات السجال الإلكتروني، دفاعاً عنها، ومنحها "مباركة شرعية"، حتى لو كلفه ذلك الانفصال عن مشايخه، الذين تلقى عنهم تأصيل ما ينادي به اليوم، وفقا لصحيفة الحياة.
البنعلي الذي لم يتعد الـ30 من عمره، وهو خريج معاهد وكليات دينية في البحرين ولبنان، وحاصل على إجازات شرعية من مشايخ ودعاة في المغرب العربي واليمن، وساهم تحصيله الشرعي في تطور موهبة الخطابة لديه التي ظهرت عليه منذ الصغر، ليتحول لاحقاً إلى خطيب معروف على المنابر البحرينية، إلا أن نجمه سرعان ما أفل، بعد أن تم منعه من ممارسة الخطابة، ومن إمامة مسجد في منطقة المحرق في البحرين، لتقديمه أطروحات اعتبرت "مُزعجة"، عبر كلمات وإعلانات كان يضعها في أركان المسجد، كما عرف الزنازين والسجون مرتين في حياته، داخل البحرين وخارجها.
شد البنعلي الرحال إلى سورية، في آذار / مارس 2013، كي يمارس دوره التبشيري والدفاعي هناك بين أحضان من يتفق معهم فكرياً في سورية والعراق، وكان قبل ذلك اسماً لافتاً في المجال الدعوي البحريني، وصاحب مواقف "حادة" في التعاطي مع المخالفين للمنهج الذي يتبناه، وسط نشاط ملحوظ له، جعله يخوض مناظرات حول العقيدة ومسائل الجهاد، وغيرها من الأمور.
كما كان لصولات البنعلي وجولاته أثر في التفاف مجموعة من المريدين والمحبين له، ما حوّل أطروحاته إلى "حاضنة شعبية" وسّعت من حضور "شباب التوحيد" في البحرين، ووجدت تلك المجموعة ضالتها فيه، وكانت تحاكي ما يقوم به على أصعدة مختلفة، وباتت "ملحوظة" في البحرين أخيراً.