استنكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ما قام به سفير أبوظبي لدى الاحتلال الاسرائيلي محمد آل خاجة، فبعد انشار فيديو على وسائل الاعلام العبرية عن لقاء آل خاجة مع زعيم حركة "شاس" المتطرفة اليهودية شالوم كوهين، ولم يفوت السفير الفرصة وأخذ يكيل الاتهامات لقناةَ الجزيرة بـ"تأجيج الجنون" في المنطقة، وذلك في إشارة إلى تغطيتها للحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة التي استمرت 11 يوما.
فكتب الناشط والمستشار القانوني محمد بن صقر الزعابي على حسابه في تويتر: سفير الإمارات في الكيان الصهيوني يطلب بركة زعيم حركة "شاس" المتطرفة (وهو ذليل)، ويهاجم بالمقابل قناةَ الجزيرة والإخوان.. لأنهم فضحوا الصهاينة واجرامهم في حرب غزة الأخيرة، وأدبوا مجرم الحرب نتنياهو حليف محمد بن زايد بمقاومتهم الباسلة.
وأضاف المدير التنفيذي للرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، حميد النعيمي: " كلما قلنا أنهم وصلوا للقعر .. أبَوا إلا أن ينخفضوا أكثر"، واصفاً صورة "سفير العار" قائلاً: "مطأطئاً رأسه لحكماء بني صهيون"
وقال صاحب الحساب السعودي المشهور، تركي الشلهوب: "أولًا بكلامه هذا فهو يمتدح الإخوان ويُعلن لهم مجانًا. ثانيًا أثبت بأن #الإمارات تعمل لتحقيق مصلحة إسرائيل وتحسين صورتها، وبالتالي فقد ذمّ الإمارات!"
وعلقت الفارسة الدولية السعودية، علياء أبوتايه الحويطي، على حسابها في تويتر:
"سفير الأمارات في الكيان المحتل عند اقدام اكبر حاخام كاره للعرب والمسلمين:
"سأخبر الحاخام كل شيئ"
"الجزيرة والإخوان" هم السبب!
اليس هذا منطق الدول المتصهينة خادمة الأعداء واذا عرف سبب عدواتهم للإعلام والإخوان كالصهاينة بطل العجب!"
وأوجزت الرابطة الإماراتية التعليق على الصور التي نشرها الإعلام العبري: "عار لاحدود له .. سفير الإمارات يطلب مباركة قتلة الأطفال والنساء في فلسطين"
ووقعت أبوظبي وتل أبيب في سبتمبر 2020، اتفاقية لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما، برعاية أمريكية، وأعقب الاتفاقية، اتفاقيات تعاون في كافة المجالات تقريبا، ومنها الرياضة والدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والسياحة وقطاع الطيران، فيما تبادلت وفود من البلدين الزيارة.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة" من الإمارات و"طعنة" في ظهر الشعب الفلسطيني.