قالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، أبلغ مصر استعداد الإمارات للعمل من أجل خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية، داعيةً للحفاظ على وقف إطلاق النار.
وأكد الشيخ محمد بن زايد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استعداد الإمارات من أجل "العمل مع جميع الأطراف للحفاظ على وقف إطلاق النار، واستكشاف مسارات جديدة لخفض التصعيد وتحقيق السلام"، مُرحبا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة "بذل المزيد من الجهود خاصة من قِبل القادة الإسرائيليين والفلسطينيين"، مؤكدا دعم بلاده "للجهود الرامية لحقن دماء المدنيين الأبرياء وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة".
على الصعيد، رحبت الإمارات باتفاق وقف إطلاق النار بين فلسطين و"إسرائيل" وأعربت عن أملها في استمراريته ليسهم في استعادة الهدوء.
جاء ذلك في بيان أدلت به السفيرة لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية و التعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة أمام المناقشة العامة التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فلسطين.
واستهلت سفيرة أبوظبي بـ"الإعراب عن تعازي دولة الإمارات لأسر جميع الضحايا في "إسرائيل وفلسطين" دون أن تشير إلى جرائم الاحتلال في قطاع غزة.
الجدير بالذكر أن عرض خفض التصعيد في فلسطين جاء بعد ثلاثة أيام من بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة والعدو الإسرائيلي، بعد 11 يوما من عدوان إسرائيلي على القطاع.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على الأراضي الفلسطينية عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها "شديدة الخطورة".
يُذكر أن الحكومة الإماراتية من بين 4 دول عربية أخرى هي المغرب والسودان والبحرين، طبعت علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي، برعاية أمريكية.