قالت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إن السماح بأداء صلاة القيام في المساجد خلال الأيام العشرة الأواخر من رمضان، ما زال قيد الدراسة ويعتمد على موقف انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وأكدت الهيئة، اليوم السبت، أن إتاحة صلاة القيام في المساجد خلال الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان، ما يزال قيد البحث والدراسة مع الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث، بحسب ما ذكرته صحيفة "الإمارات اليوم".
وأوضحت الصحيفة أن الأمر يخضع لتقييم مستمر للوضع الوبائي في الدولة، على أن يتم تحديث الإجراءات تزامناً مع مستجدات الحالة الوبائية.
من جانب آخر أفادت الهيئة بعدم تسجيل أي مخالفات للإجراءات الاحترازية الخاصة بمنع تفشي جائحة "كوفيد -19" داخل المساجد وبين المصلين في مختلف إمارات الدولة.
وأشارت إلى وجود آلاف المتطوعين في المساجد الكبرى، يتولون تنظيم دخول وخروج المصلين، لا سيما في صلاة التراويح، لافتة إلى أن التغذية الراجعة من المساجد أفادت بعدم وجود مخالفات "وقائية" بين المصلين، وأن هناك التزاماً كاملاً بالإجراءات الاحترازية.
وتوقعت الهيئة افتتاح ما بين 80 و150 مسجداً جديداً خلال شهر رمضان الجاري، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية.
وشددت على ضرورة التزام المصلين بالإجراءات الاحترازية لصلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، وكذلك التزام الأئمة ومسؤولي المساجد بعدم زيادة مدة صلاتي العشاء والتراويح على 30 دقيقة.
وكذلك استمرار العمل بجميع الإجراءات والتدابير الوقائية لأداء الصلوات، بدءاً من غلق دورات مياه المساجد، وأماكن الوضوء، ومروراً بعدم السماح بإقامة موائد الإفطار في المساجد وباحاتها، وإغلاق المساجد بعد صلاة التراويح مباشرة، وانتهاءً باستمرار غلق مصليات النساء والمرافق الخدمية والصحية، ومصليات الطرق الخارجية.
ولفتت الهيئة إلى استمرار العمل بتعليق الدروس والحلقات الدينية بالمساجد، مع إمكانية المشاركة في المحاضرات والدروس افتراضياً على الموقع الإلكتروني والمنصات الذكية المختلفة للهيئة، والتشجيع على قراءة القرآن الكريم عبر الأجهزة الذكية، والتبرع الخيري وإخراج الصدقة والزكاة "إلكترونياً".