أحدث الأخبار
  • 12:32 . مسؤول إسرائيلي رفيع يزور الإمارات... المزيد
  • 12:24 . دراسة: أبوظبي الأولى على مستوى العرب المطبعين مع الاحتلال... المزيد
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد
  • 07:28 . تركيا تتسبب بمنع الرئيس الإسرائيلي من حضور قمة المناخ... المزيد
  • 06:48 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة... المزيد
  • 06:32 . مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ”حزب الله” في غارة إسرائيلية على بيروت... المزيد
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 10:52 . التحويلات المالية في الإمارات تبلغ 18.6 تريليون درهم خلال عام... المزيد
  • 10:49 . ولي عهد أبوظبي يزور البرازيل للمشاركة في قمة الـ20... المزيد
  • 10:29 . دراسة: تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق... المزيد
  • 10:24 . الحوثيون يعلنون مهاجمة "هدف حيوي" بميناء إيلات على البحر الأحمر... المزيد
  • 08:30 . جيش الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويشتبك مع مقاومين... المزيد

صحيفة بريطانية: متمردو تشاد الساعون للسلطة حصلوا على معدات عسكرية من الإمارات

قوات أمنية في تشاد - وكالات
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2021

كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن المتمردين التشاديين، الذين يستعدون للاستيلاء على العاصمة إنجامينا حصلوا على عربات ومعدات عسكرية من الإمارات وتلقوا تدريبات على يد مرتزقة شركة "فاغنر" الروسية  في ليبيا.  

وقالت الصحيفة إن مقاتلي جبهة التغيير والوفاق "فاكت" كانوا موظفين في شركة "فاغنر"، المرتبطة بالكرملين الروسي، والتي لعبت دورا في دعم ميليشيات القائد الليبي "خليفة حفتر" خلال هجومها الفاشل على العاصمة طرابلس.

وتستعد الحركة المتمردة التشادية لاستئناف الهجوم على العاصمة، بعد انتهاء جنازة الرئيس التشادي "إدريس ديبي"، والذي أعلن عن مقتله خلال معارك مع مسلحي الحركة.

وقرر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" المشاركة في الجنازة، رغم تحذيرات "فاكت" له بأن يبتعد عنها، ما يؤكد اعتماد فرنسا على المجموعة العسكرية التي عُينت بعد مقتل "إدريس" بقيادة نجله "محمد ديبي" (37 عاما).

ونقلت الصحيفة عن "كاميرون هدسون"، المسؤول السابق في الخارجية الأمريكية والمتخصص في شؤون تشاد قوله إن "ماكرون يريد من خلال مشاركته بالجنازة رغم المخاطر، التأكد من وجود حليف في شخص نجل ديبي والتأكيد له أن فرنسا تدعمه".

وتذكر الصحيفة، أنه في عام 2019، أوقفت الطائرات الفرنسية تقدم قوات المعارضة إلى العاصمة إنجامينا، لكن "ماكرون" لن يصادق على عملية مماثلة.

وأشارت إلى أن علاقة المتمردين التشاديين بـ"فاجنر" تعززت بعد هروبهم إلى ليبيا، تحت ضربات الجيش التشادي خلال السنوات القليلة الماضية، حيث تمركزوا على الحدود الليبية التشادية، ولم يكن مطلبهم المال، بل المعدات العسكرية والتي حصلوا عليها من خلال العمل مع "حفتر" و"فاجنر".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إن "حفتر" قدم للمتمردين التشاديين عربات عسكرية وصلته من الإمارات، بينما وفرت لهم "فاغنر" التدريب من خلال قاعدتين في جنوب ووسط ليبيا، وقد تكون قدمت معدات خاصة لهم.

وأكدت الصحيفة على أهمية تشاد، فأي فوضى فيها تعني تأثر العمليات ضد حركة "بوكو حرام" في حوض بحيرة تشاد والجماعات التابعة لتنظيمي "الدولة" و"القاعدة" في منطقة الساحل، ذلك أن الجيش التشادي يعتبر الأكثر فعالية وتدريبا بين جيوش المنطقة.

ويرى التقرير أن روسيا لا تزال تحاول استغلال الجيوب غير المستقرة في أفريقيا لاستعادة التأثير الذي خسرته بعد انهيار الاتحاد السوفييتي. وكانت ليبيا أوضح مثال، حيث استثمرت "فاجنر"، الوكيل الرئيسي للكرملين في أفريقيا، الوضع ما بعد القذافي لبناء علاقات مع المتمردين.

وربما أصبح مقاتلو حركة "التغيير والوفاق" الذين يسعون للسيطرة على الحكم في تشاد من الحلفاء المهمين لموسكو.

ونقلت الصحيفة عن "كاميرون هدسون"، المسؤول السابق في الخارجية الأمريكية والمتخصص في شؤون تشاد: "تقع تشاد فعليا على مفترق طرق في كل نزاع تشهده القارة وتمارس تأثيرا ضخما".

وأضاف: "لن يمنح التأثير على مستقبل تشاد روسيا الفرصة للاستفادة من المصادر الطبيعية فقط، بل والتأثير في منطقة حيوية لجهود الغرب لاحتواء التشدد الإسلامي في غرب ووسط أفريقيا".

يُذكر أن روسيا لديها نفوذ أيضاً في جمهورية إفريقيا الوسطى الغنية بالمعادن، والتي يعمل فيها فاليري زاخاروف، وهو مسؤول استخبارات روسي سابق، مستشاراً أمنياً لرئيس البلاد تواديرا. كما يحرز الكرملين مزيداً من التقدم في علاقاته مع القيادة الهشة في السودان بعد الإطاحة بعمر البشير، حيث تتيح له البلاد الوصول إلى البحر الأحمر.