قالت صحيفة تايمز اللندنية، إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حذر الامارات من أن مشاركة مانشيستر سيتي في دوري السوبر الأوربي سيسيئ للعلاقات بين البلدين.
وذكرت الصحيفة، أنها علمت أن أكثر مساعدي بوريس جونسون الموثوق بهم أخبر الإمارات العربية المتحدة أن مشاركة مانشستر سيتي في الدوري الأوروبي الممتاز ستضر بعلاقة البلاد مع المملكة المتحدة .
وأصدر اللورد أودني ليستر ، مبعوث جونسون الخاص إلى الخليج ، التحذير لأعضاء حكومة الإمارات العربية المتحدة بعد وقت قصير من إعلان الانفصال، مما أدى في الواقع إلى تصعيد الخلاف حول كرة القدم إلى خلاف دبلوماسي، وفق الصحيفة.
ويسيطر الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة، على مالك نادي مانشستر سيتي، مجموعة أبوظبي المتحدة.
والشيخ منصور بن زايد هو أيضًا أحد أفراد العائلة المالكة في أبوظبي وشقيقه غير الشقيق، لرئيس الدولة خليفة بن زايد آل نهيان.
ويواجه ليفربول ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشيلسي وأرسنال وتوتنهام، أو ما يسمى بـ "الستة الكبار" Big Six في الدوري الإنجليزي الممتاز، رد فعل عنيف من رابطة الدوري واتحاد كرة القدم والحكومة والنقاد واللاعبين، بعد كشفهم عن خطط الانضمام لدوري السوبر الأوروبي الجديد، كأعضاء مؤسسين.
وكان دوق كامبريدج، الأمير ويليام، وهو رئيس اتحاد كرة القدم، من بين أولئك الذين أعربوا عن استيائهم من "الضرر" الذي ستلحقه خطة "السوبر الأوروبي" باللعبة الشعبية في البلاد.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون إنه "مرعوب" من التداعيات التي ستطال الأندية في جميع أنحاء البلاد، والتي لديها "مكان فريد" في قلب مجتمعاتها.ووعد جونسون الجماهير بأنه سيفعل كل ما في وسعه لمنع إقامة دوري السوبر الأوروبي.
والأحد الماضي، أعلن 12 نادياً أوروبياً وبشكل رسمي تشكيل بطولة جديدة تحت مسمى السوبر ليج أو بطولة الدوري الأوروبي الممتاز كبطولة أوروبية جديدة ستلعب منتصف الأسبوع بداية من هذا العام.
وكانت أندية ميلان، أرسنال، أتلتيكو مدريد، تشيلسي، برشلونة، إنتر ميلان، يوفنتوس، وليفربول، ومانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد، وريال مدريد ، وتوتنهام انضموا جميعهم كأندية مؤسسة لدوري السوبر الأوروبي في ظل رفض جميع الاتحادات سواء المحلية أو الدولية، قبل أن تعلن الأندية الإنجليزية انسحابها.