وقعت "مؤسسة الإمارات للطاقة النووية" مذكرة تفاهم مع جامعة آجو المؤسسة البحثية الرائدة ومقرها مقاطعة جيونغ جي دو في كوريا الجنوبية.
وقع مذكرة التفاهم - التي توفر إطارا للتعاون في مجال البحث والتطوير والابتكار في قطاع الطاقة - سعادة محمد إبراهيم الحمادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية و بارك هيونغ جو رئيس جامعة آجو.
وتعزز المذكرة التعاون المستمر بين دولة الإمارات و كوريا الجنوبية في مجالات البحث والتطوير ما من شأنه تمتين العلاقات بين البلدين وفتح الأبواب أمام فرص جديدة في مختلف المجالات في قطاع الطاقة في كل منهما، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
تأتي مذكرة التفاهم في إطار استراتيجية مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بعيدة المدى للاستثمار في البحث والتطوير لدعم عملية التطوير المستمر والابتكار في قطاع الطاقة النووية السلمية بالإضافة إلى دعم تطبيق الخبرات والتقنيات الخاصة بالطاقة النووية في القطاعات الأخرى ذات الصلة.
تعد "جامعة آجو " التي تأسست في العام 1973 من أهم الجامعات البحثية الرائدة في مجالات الهندسة والطاقة وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى كونها المؤسسة الأكاديمية الأولى في كوريا الجنوبية التي تؤسس مركز بحث متخصصا في الطاقة.
وتتولى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مسؤولية تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي ومشروعه الريادي المتمثل بمحطات براكة للطاقة النووية السلمية إحدى أكبر محطات الطاقة النووية على مستوى العالم.
و عد تأسيسها في العام 2009 توفر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية طاقة كهربائية آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة باستخدام الطاقة النووية وذلك لدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في دولة الإمارات.
كانت "مؤسسة الإمارات للطاقة النووية " قد احتفت مؤخرا بأهم إنجاز تاريخي لها حتى الآن مع بدء التشغيل التجاري لأولى محطات براكة للطاقة النووية والتي تنتج حاليا نحو 1400 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للمنازل وقطاعات الأعمال في جميع أنحاء الدولة.