أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات دخلت اليوم "محطة تاريخية بعد جهد 10 أعوام".
وقال الشيخ محمد بن راشد في تغريدة على تويتر: "محطة تاريخية دخلتها دولة الامارات اليوم.. جهد 10 أعوام .. و 2000 مهندس وشاب إماراتي .. و 80 شريك دولي .. ورؤية قائد أدخل الإمارات مرحلة تنموية غير مسبوقة".
وعن سبب ذلك أكد أنه تم، اليوم، إدخال "أول ميغاوات من أول محطة نووية عربية تدخل الشبكة الكهربائية".
من جهته، أعلن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، عن البدء في التشغيل التجاري لأول مفاعل في محطة براكة للطاقة النووية السلمية في الإمارات.
وقال في تغريدة على تويتر: "اليوم تبدأ أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية التشغيل التجاري .. إنجاز عربي تاريخي، نثمن دور شباب الوطن الذين يقودون مستقبل الإمارات في القطاعات الحيوية".
ويبلغ إنتاج المحطة الأولى 1400 ميجاواط من الكهرباء على مدار الساعة، وتعد أكبر مصدر منفرد لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة في المنطقة.
وعلى الرغم من المخاوف الدولية، من أن تثير محطة براكة سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط وتترك منطقة الخليج عرضة لخطر كارثة على غرار تشرنوبيل، إلا أنها ستكون أول محطة نووية إماراتية والأضخم في العالم لدى الانتهاء من تشييدها، بأربع مفاعلات قدرتها 5600 ميجاوات.
وتبلغ تكلفة المحطة 24.4 مليار دولار وتتولى تنفيذها مؤسسة الطاقة الكهربية الكورية (كيبكو) لكن مصاعب في تدريب العدد الكافي من المواطنين لتشغيل المحطة أخرت بدء تشغيل المفاعل الأول عدة مرات.
ومن المتوقع أن توفر مفاعلات الطاقة المتقدمة الأربعة في محطة براكة نحو ربع احتياجات الدولة من الكهرباء عند التشغيل التام للمحطات.
وسيؤدي هذا المشروع دورا أساسيا في تنويع مصادر الطاقة في الدولة وسيوفر كمية كبيرة من الطاقة للمنازل والشركات والمنشآت الحكومية مع تقليلها للبصمة الكربونية في الدولة.