مرة أخرى وخلال شهور، أطلق ناشطون حملة جديدة دعوا خلالها إلى مقاطعة الإمارات” بسبب مواقفها من التطبيع مع العدو الصهيوني والقضية الفلسطينية والترويج للتطبيع.
وأطلقت مجموعة "مقاطعة الإمارات" بيانا تحث فيه على المشاركة في حملة التي تعد الثانية منذ اتفاق العار، مشيرة إلى أن الحملة إنها تهدف لتسليط الضوء على الدور الذي تلعبه الإمارات في الترويج للتطبيع، وكذلك ترويج البضائع الإسرائيلية في أسواق الدول العربية والإسلامية.
وجاء في البيان: هنالك "محاولات جادة ومساعٍ حثيثة في المنطقة العربية والإسلامية من أجل الاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب، والتطبيع معه ودعمه بكل أشكال الدعم غير المسبوق، وخصوصا الدعم الاقتصادي".
وأضاف أن ذلك يتم من خلال "ضخ المليارات له، وفتح باب الاستثمار والسياحة معه، وترويج بضائعه ومنتجاته بين العرب والمسلمين".
ولفت البيان بشكل خاص إلى ما قال إنه "غزو" لتمور من الاحتلال الإسرائيلي للأسواق العربية مؤخرا، بإشراف إماراتي، وبشكل مباشر من ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد".
وتصدرت حملة المقاطعة، قائمة الترند في الدول التالية، سلطنة عمان، اليمن، ليبيا، وقطر، والسعودية، ومصر، والعراق، والأردن، والجزائر، والمغرب.
تفاعل واسع مع الحملة
موقع "الإمارات71" رصد أبرز التفاعلات على الحملة، حيث قال د. محمد الصغير، عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إن : "دولة الإمارات المتحدة اتحدت ضد المسلمين أينما كانوا، ونشارك في الدعوة لـ #مقاطعة_الامارات لأن الإمارات يجب أن تشعر أن وجهها أصبح مفضوحاً للجميع".
وجاءت تغريدة وسام العامري الذي قال "مقاطعة الإمارات ومقاطعة بضائعها المغشوشة والملوثة فريضة إسلامية وضرورة شرعية ومهمة أخلاقية، نظرا لحجم ما تسبب به كيان الإمارات من ضرر خطير وأذى كبير طال العرب والمسلمين والإنسانية كافة.. قاطعوهم وحافظوا على نظافة مجتمعكم".
أما علي عبدالله فكتب "مقاطعة الإمارات.. يا ليت يصير مطلبا شعبيا". وغرّد محمود مرزوق "ماذا حدث حديثا حتى تتم مقاطعة الإمارات بعد شهور من التطبيع. هل العرب انتبهوا أخيرا؟!".
من جانبه، قال أسامة جاويش "نحبّ الإمارات وشعبها الطيب المقهور ولكننا نقاطع حكامها الطغاة المفسدين، من أجل دماء سالت في مصر بدعمهم، من أجل ملايين شُردوا في اليمن بعدوانهم، من أجل بيوت دُمرت في ليبيا بأسلحتهم، من أجل تطبيع منبطح مع الكيان المحتل، لأنهم سرطان يسري في جسد العالم الإسلامي".
وقال حساب معتقلي الرأي المهتم بشؤون المعتقلين في السعودية، إن "الدكتور محمد الحضيف حُكم بالسجن 9 سنوات، فقط بسبب كشفه لحقيقة خطر الإمارات ودعوته لأصحاب القرار من أجل #مقاطعه_الامارات".
وغرد تركي الشلهوب بالقول: "الموساد في السنوات الأخيرة يعيش فترة راحة و استرخاء كبيرة، فالحكومة الإماراتية تقوم بأدوار أكثر إجرامًا وقذارة من الأدوار التي كان يقوم بها لتدمير الدول العربية وزرع الفتن والمؤامرات فيها"ز
في المقابل، غرّد فهد عبدالخالق "مقاطعة الإمارات الهاشتاق (الوسم) عبارة عن ذباب الإخونجية مقهورين (المقهورين) من الإمارات، لأنها كشفت مخططاتهم لهدم الدول العربية خدمة لإيران".
الجدير بالذكر أن هذه الحملة هي الثانية، بعد حملة مماثلة أطلقها ناشطون في ديسمبر من العام الماضي 2020، تحت بوسم