أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإنجازات الشامخة يجب أن ترتبط بأسماء العظماء، لذلك أطلقنا على أعلى برج في العالم بناه الإنسان، اسم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة".
وأضاف فيديو، نشره على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، ضمن وسم «ومضات قيادية»: "وصلتني مخططات مشروع برج خليفة، التي كانت تضم برجاً بارتفاع 80 طابقاً مع بعض البنايات الصغيرة المحيطة به من 3 و4 طوابق، لكنها لا ترتقي إلى المستوى الذي أخطط له، فقلت لفريق العمل: ليس هذا هو المطلوب، نريد في هذا المكان أطول بناء عمّره الإنسان. نريد حدائق، ونافورات، وفنادق، ومساكن، هي الأفضل والأرقى، ونريد أسواقاً هي الأفضل والأكبر أيضاً".
وأشار محمد بن راشد عبر الفيديو، عن الرسالة التي يحملها إنجاز برج خليفة لأبناء الوطن، وهي أننا نستطيع أن نكون الأول عالمياً في الكثير من الميادين، ونستطيع أن نكون الرقم 1 في ركب الحضارة والبناء والحداثة، بعزمنا وعزيمتنا العالية، وثقتنا بأنفسنا وطاقاتنا وقدرات أبنائنا. كما يحمل المنجز التاريخي رسالة للعالم أيضاً، تؤكد مكانة الإمارات الرائدة عالمياً، فهي اليوم «رقم جديد في الاقتصاد العالمي، رقم راسخ رسوخ برج خليفة».
وكان الشيخ محمد بن راشد، قد أطلق وسم «ومضات قيادية»، على حسابه في «إنستغرام»، حيث يشارك فيه جانباً من خبراته الحياتية والعملية وتجاربه ورؤيته القيادية.
لكن الشيخ محمد بن راشد، الذي يتحدث عن الانجازات في المشاريع والبنى التحتية يتجاهل تماماً الوضع الحقوقي والإنساني، حيث كان الأجدى به وفق تعبير مراقبين، النظر إلى دعوات أمهات وزوجات المعتقلين وهن يناشدن ويطالبن السلطات الإماراتية بالإفراج عن ازواجهن وأبنائهن المعتقلين خلف القضبان والمغيبون بأوامر من سلطات الدولة منذ سنوات عن أهاليهم وأحبابهم.