أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن مبعوثها الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، بدأ زيارة عدد من دول الخليج، ابتداء من الـ22 من فبراير وحتى 3 مارس المقبل.
ووفق بيان الخارجية، سيلتقي ليندركينغ كبار المسؤولين في المنطقة ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث.
ولفتت الخارجية إلى أن مناقشات المبعوث الأمريكي "ستركز على نهج الولايات المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن، وإيجاد حل سياسي دائم والإغاثة الإنسانية للشعب اليمني".
كما يجري في الوقت ذاته المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفث، زيارة إلى السعودية للقاء عددٍ من المسؤولين السعوديين وكذلك اليمنيين؛ لمناقشة آخر التطورات ومن أجل الوصول إلى سلام يلبي تطلّعات الشعب اليمني.
وفي الـ11 من فبراير الجاري، كان ليندركينغ قد التقى بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ووزير خارجيته في الرياض، وسط جهود دبلوماسية مكثفة من إدارة الرئيس بايدن لإنهاء الحرب.
كما بحث مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إنهاء الحرب في اليمن.
وكان بايدن قد عين الدبلوماسي الأمريكي المخضرم ليندركين مبعوثاً خاصاً للشأن اليمني وسط تصاعد الحرب في اليمن.
وفي 4 فبراير الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه قرر وقف دعم بلاده للعمليات العسكرية في اليمن، ومن ضمن ذلك صفقات بيع الأسلحة ذات الصلة.
ويشهد اليمن حرباً منذ سنوات بين القوات الحكومية المدعومة من تحالف عربي تقوده السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانياً، أودت بحياة 233 ألفاً، وبات 80٪ من السكان يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، وفق تقديرات الأمم المتحدة.