بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستجدات إقليمية ودولية، كما تعهدا بدعم استقرار أسواق البترول.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن ولي العهد السعودي أجرى اتصالاً هاتفياً ببوتين، استعرضا خلاله "العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".
وأوضحت أنه جرى تأكيد مواصلة الجانبين "التنسيق بما يدعم استقرار أسواق البترول ونمو الاقتصاد العالمي".
ولفتت إلى أن الزعيمين بحثا مستجدات إقليمية ودولية -لم يتم الإفصاح عنها- كما ناقشا عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتكثفت الاتصالات بين "بن سلمان" وبوتين في الأشهر القليلة الماضية؛ كان آخرها في 17 أكتوبر 2020، حيث جرى خلاله بحث تطورات أسواق النفط، وتزويد السعودية باللقاح الروسي المضاد لكورونا.
وكان هذا الاتصال الثاني بين الزعيمين في أقل من أسبوع، حيث استعرضا خلاله أوضاع الأسواق البترولية العالمية، واتفقا على أهمية الالتزام باتفاق "أوبك بلس".
وفي أبريل الماضي، توصل تحالف "أوبك+" إلى اتفاق لإجراء تخفيضات في إنتاج النفط بدءاً من مايو الماضي وحتى أبريل 2022، بهدف إعادة الاستقرار لأسعار الخام.
وفي أغسطس 2020، أكد تحالف "أوبك +"، الذي يضم 6 دول عربية هي العراق والسعودية والإمارات والبحرين وعمان والكويت، التزامها بالاتفاق، بعد نحو شهرين من اتهام روسيا بلداناً في التحالف لم تسمها، بعدم تنفيذ خفض الإنتاج.