أكد مسؤولون أمريكيون، اليوم الأحد، مقتل عبد الله أحمد عبد الله، الذي يحمل حركيا اسم "أبو محمد المصري" في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال أربعة مسؤولين أمريكيين، حاليين وسابقين، إنّ أبو محمد المصري "، الذي كان يعد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، قتل قبل ثلاثة أشهر في طهران"، حسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".

وتعد هذه التصريحات تأكيدا للتقارير الصحفية التي أشارت إلى قيام إسرائيل بقتل أبو محمد المصري، في طهران، في أغسطس الماضي.

وأضاف المسؤولون لـ"أسوشيتيد برس" أنّ "الولايات المتحدة وإسرائيل تعقبتا المسؤول في تنظيم القاعدة وقتلتاه، في إيران، بوقت سابق من هذا العام".

كما أعلن مسؤولان أن عناصر إسرائيليين نفذوا العملية، في حين أشار اثنان آخران إلى أن إسرائيل شاركت في المراقبة ولكنهما لا يستطيعان تحديد من أطلق النار، حسب الوكالة الأمريكية.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، السبت، عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأمريكية قولهم إن "عملاء إسرائيليين قتلوا عبد الله أحمد عبد الله، في أغسطس، وهو متهم بالمشاركة في تدبير هجمات قاتلة على سفارات أميركية في إفريقيا، عام 1998

غير أن وزارة الخارجية الإيرانية نفت صحة ما نقلته الصحيفة اغتيال "أبو محمد المصري" في شوارع طهران على يد عملاء إسرائيليين، ودعت وسائل الإعلام الأمريكية إلى "عدم الوقوع في فخ سيناريوهات هوليوود التي يضعها المسؤولون الأمريكيون والكيان الصهيوني".