أحدث الأخبار
  • 10:50 . مصر ترفض مقترحا إسرائيليا بشأن إدارة معبر رفح... المزيد
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد
  • 07:22 . رئيس الدولة والقطرية لؤلؤة الخاطر يفوزان بجائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" ... المزيد
  • 07:02 . بريطانيا تعتزم افتتاح 10 مدارس في السعودية... المزيد
  • 06:32 . الإمارات تطلق "الإقامة الزرقاء" طويلة الأمد للمهتمين بالبيئة... المزيد
  • 03:00 . مباحثات قطرية تركية حول التطورات في قطاع غزة... المزيد
  • 10:52 . جنوب أفريقيا تعتزم اتخاذ خطوة جديدة ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 10:27 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي على بعد خطوة من المشاركة الأوروبية ومانشستر يونايتد يُسقط نيوكاسل... المزيد
  • 10:17 . السعودية تخطط لإنشاء ستة مطارات جديدة وإضافة تسع صالات... المزيد
  • 01:16 . هنية: اليوم التالي للحرب تقرره المقاومة الفلسطينية... المزيد
  • 12:32 . الإمارات تدين بشدة محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا... المزيد
  • 12:01 . السعودية.. تعيينات وإعفاءات في السلك العسكري ومجلس الوزراء... المزيد
  • 08:37 . "ميتا" تحسّن وظائف "واتساب" للأجهزة المحمولة... المزيد
  • 08:28 . مصر تتسلم من الإمارات الدفعة ثانية من صفقة رأس الحكمة... المزيد
  • 07:33 . صحيفة: أبوظبي تدرس الانضمام إلى قوات متعددة الجنسية في غزة... المزيد
  • 06:53 . الحكومة الكويتية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام أمير البلاد... المزيد

"فورين بوليسي": سياسة الإمارات الخارجية الحالية تخالف توجهات زايد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-09-2014

أحد المبادئ الرئيسية للمغفور له الشيخ «زايد بن سلطان آل نهيان»، الذي صاغ الإمارات العربية المتحدة من أصل سبع إمارات، كان تقديم بلاده الصغيرة والوليدة كصديق لجميع العرب.

تطور اتحاد الإمارات الذي أقامه زايد، شاملا مدنا متنوعة مثل دبي الليبرالية وبجوارها الشارقة المحافظة دينيا، أصبح اقتصاد الإمارات أحد أقوى الاقتصادات في العالم العربي، ثاني أكبر اقتصاد عربي بعد الاقتصاد السعودي رغم أن عدد سكانها سدس سكان المملكة، ويتواصل تطوره بسرعة فائقة.
مؤخرا، كشف مسؤولون أمريكيون أن الإمارات ومصر تدخلتا في المستنقع الليبي، فشنتا عملية جوية مشتركة ضد الميليشيات الإسلامية التي كانت على وشك السيطرة على مطار طرابلس. الأنباء التي تفيد بأن الإمارات  شاركت في عمليات عسكرية خارج حدودها هي إحدى الانعطافات الأكثر إدهاشا في انتفاضات الربيع العربي.
من جهة، هذا هو فقط أحدث مظهر من مظاهر الانقسام الإقليمي بين معارضي ومؤيدي الإسلام السياسي، السعودية والإمارات هما الداعمان الرئيسان للانقلاب العسكري الذي وقع العام الماضي بمصر وأطاح بأول رئيس للبلاد منتخب ديمقراطيا، الإخواني محمد مرسي. لكن يبقى الإسلاميون قوة بجميع أنحاء العالم العربي ولا يزالون يحتفظون بدعم قطر وتركيا. نتيجة لذلك، نادرا ما كانت العلاقات بين دول الخليج متوترة جدا كما هي الآن.
في الواقع، كانت هناك مفاجأة أخرى للربيع العربي هي قلق قادة الإمارات من مدى قوة الإسلاميين المرتبطين بالإخوان في الجبهة الداخلية. كانت النتيجة حملة قمع كبيرة ضد الحريات: حاكمت الحكومة 130 من المشتبه بكونهم إسلاميين بتهمة الانتماء إلى منظمة غير مشروعة والتآمر للاستيلاء على السلطة، وألغت جنسية بعض الإماراتيين، وزادت رصد وسائل الإعلام الاجتماعي، وأغلقت مراكز الدراسات الأجنبية، وأقرت قانونا جديدا كاسحا لمكافحة الإرهاب تخشى الجماعات الحقوقية من أنه سيساعد على تضييق الخناق أكثر على المعارضة السلمية. 
التدخل المصري الإماراتي في ليبيا مثال آخر على الجرأة المكتشفة حديثا لدى دول الخليج، والتي تظهر حاليا احتراما ثانويا فقط للاعتبارات الأمريكية، وهذا يمثل تغييرا كبيرا في السياسة شرق الأوسطية: فمنذ حققت دول الخليج استقلالها عن بريطانيا، سعت لبلورة صورة عن بلادها باعتبارها خالية من المتاعب، يوتوبيا غير مسيسة، مؤمّنة بثروة متأتية من موارد الطاقة.