أظهرت أرقام المبادرة المشتركة للبيانات النفطية "جودي"، الخميس، ارتفاع صادرات السعودية من النفط الخام، 15.1 بالمئة على أساس شهري، في يوليو الماضي.
وبلغت صادرات المملكة 5.73 ملايين برميل يوميا في يوليو 2020، مقابل 4.98 ملايين في يونيو السابق له.
وحسب مسح وكالة "الأناضول"، كانت صادرات السعودية في يونيو الماضي هي الأدنى خلال أكثر من 18 عاما، وفق أحدث بيانات متاحة.
تزامن ذلك، مع خفض السعودية إنتاجها التزاما باتفاق تحالف "أوبك+" نتيجة لتداعيات جائحة "كورونا" على الطلب العالمي على الخام.
يأتي الارتفاع في يوليو، بعد تعليق المملكة خفضا طوعيا قامت به في يونيو 2020، بمقدار مليون برميل يوميا، أضيفت إلى حصتها الرئيسة في اتفاق خفض الإنتاج.
وارتفع إنتاج السعودية في يوليو الماضي، بنسبة 13.3 بالمئة على أساس شهري، إلى 8.479 ملايين برميل يوميا، من 7.484 مليون برميل يوميا في يونيو السابق له.
والسعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، على الرغم من أنها تأتي ثالثة في حجم الإنتاج بعد كل من روسيا والولايات المتحدة، بمتوسط إنتاج 9.8 ملايين برميل يوميا.
و"جودي"، منظمة دولية، تأسست بقرار من منتجي النفط حول العالم مطلع تسعينات القرن الماضي، هدفها جمع الأرقام والإحصاءات المتعلقة بإنتاج النفط حول العالم وتقديمها على شكل دراسات تهم منتجي ومستهلكي النفط على حد سواء.
وفي أبريل، توصلت مجموعة "أوبك+" إلى اتفاق ينص في مرحلته الأولى على خفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية يونيو تم تمديدها حتى نهاية يوليو الماضي.
ومطلع أغسطس الماضي، بدأ تخفيف التخفيض إلى 7.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية 2020، ومن ثم إلى 5.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية أبريل 2021. -