قالت وكالة "موديز" لخدمات المستثمرين، إن رؤوس الأموال القوية للمصارف القطرية، تدعم توليد الدخل رغم ارتفاع تكاليف المخصصات المتعلقة بتفشي فيروس كورونا.
وأوضحت "موديز" في تقرير بحثي، الثلاثاء، أن إجمالي دخل البنوك القطرية ارتفع بنسبة 6 بالمئة على أساس سنوي إلى 21.4 مليار ريال (5.9 مليار دولار)، في النصف الأول من 2020، رغم الضغوط المالية التي فرضتها الجائحة.
وذكرت الوكالة أن الحواجز الرأسمالية القوية للبنوك ستستمر في دعمها، ولكن سيصاحب ذلك تدهور جودة الأصول بفعل الجائحة وانخفاض أسعار النفط.
وحسب التقرير، جاء ارتفاع إيرادات البنوك القطرية مدفوعاً بزيادة إيرادات الفوائد بنسبة 4 بالمئة، إضافة إلى ارتفاع بنسبة 14 بالمئة في الدخل من غير الفوائد.
وتوقعت موديز أن ينخفض إجمالي الدخل للبنوك العاملة في قطر بالنصف الثاني من العام الحالي، بسبب انخفاض حجم الأعمال.
وأشار التقرير إلى ارتفاع تكاليف مخصصات خسائر القروض إلى 26 بالمئة من الدخل قبل المخصصات، بالنصف الأول من العام، مقابل نسبة 17 بالمئة بالفترة المقارنة من العام الماضي.
ورجح التقرير ارتفاع حجم المخصصات، مما يعكس مشكلة تكوين القروض حيث أن ضعف النشاط الاقتصادي يجعل من الصعب على المقترضين سداد مدفوعاتهم، لا سيما في قطاعات العقارات والبناء.
ويعمل في السوق القطري نحو 19 مصرفا، تتضمن 7 بنوك تجارية محلية، إضافة لخمسة أخرى إسلامية، أما الفروع الأجنبية فتبلغ سبع فروع. -