دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إيران إلى تحكيم العقل والمنطق، في علاقتها مع اليمن.
وأضاف: على إيران أن تتعامل مع الشعب اليمني وليس مع مذهب أو جماعة، حسب قوله.
وأكد أنه لا يتمنى أن يرى استعلاء من جماعة أو قوة  تريد فرض الأمر الواقع بقوة السلاح ونشر الفوضى، في إشارة إلى جماعة الحوثي المسلحة، المدعومة من إيران.
وقال أن من لا يريد لصنعاء الأمن والاستقرار والخروج من الأزمة، وإنما يريدها مشتعلة كما هو حاصل في دمشق وبغداد وليبيا، حسب تعبيره.
وكان خطيب جمعة في العاصمة الإيرانية طهران أحمد خاتمي هاجم  الحكومة اليمنية والرئيس عبدربه منصور هادي.
ووفقاً لوكالة فارس الإيرانية فقد حذر خطيب الجمعة خاتمي الحكومة من المساس بجماعة الحوثيين التي تصعد عملها في العاصمة صنعاء ومداخلها.
وهاجم الخطيب خاتمي الرئيس عبدربه منصور هادي وقال إنه من فلول الرئيس السابق علي عبدالله صالح وإنه تم التواطؤ معه واختياره من قبل أمريكا وبعض دول المنطقة، حسب الوكالة.
ولفت الرئيس اليمني إلى أن "العاصمة صنعاء هي عاصمة كل اليمنيين ، وهي عاصمة الجمهورية والوحدة والديمقراطية والحفاظ عليها وترسيخ الأمن والاستقرار فيها واجب على الجميع تفرضه المسؤولية الوطنية"، مضيفاً أن "العبث بأمنها واستقرارها هو استهتار وعبث نتحمل مسئوليته جميعاً.
واستنكر هادي تحركات عناصر الحوثيين المسلحين من صعدة حتى الجوف ومأرب وعمران وصولاً الى محاصرة العاصمة صنعاء بصورة تبعث على الشك والريبة.