أعلنت موانئ دبي العالمية تأسيس شبكة خدمات خطوط ملاحية للمسافات البحرية القصيرة والمتوسطة لدعم مئات الموانئ حول العالم، وذلك من خلال دمج عمليات الاستحواذ التي تمت مؤخراً بضم شركتي الملاحة ”يونيفيدير“ و“فيدرتيك“.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية ”وام“، ستقوم شركة يونيفيدير الملاحية، التي استحوذت على فيدرتيك مؤخراً، بتشغيل خدمات الخطوط الملاحية البحرية القصيرة والمتوسطة في منطقة شمال أوروبا ومناطق البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا.
وستقدم شركة فيدرتيك الملاحية خدمات مماثلة تربط بين الموانئ في جنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية ومنطقة الشرق الأوسط، حيث تم دمج جميع الخدمات في منصة واحدة لبناء شبكة قوية موجهة لمعظم أنحاء العالم.
ونقلت الوكالة عن سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية قوله: إن رؤية موانئ دبي العالمية أن تصبح المزود الرائد للخدمات اللوجستية المتكاملة، للمساهمة في تعزيز مكانة الدول التي نعمل فيها.
وأضاف بأن ”الخدمات اللوجستية الذكية ورحلات الخطوط البحرية القصيرة والمتوسطة بالإضافة إلى الشبكة الواسعة التي تمتلكها موانئ دبي العالمية من الموانئ والمحطات والمخازن اللوجستية المنتشرة حول العالم، وقدراتنا اللوجستية البرية المتنامية مع امتلاكنا خطوط قطارات في أوروبا والهند، تمكننا من تقديم حلول مبتكرة لعملائنا تدعم أعمالهم“.
وتستخدم موانئ دبي العالمية في عمليات النقل سفنا أصغر حجماً لربط عدد كبير من الموانئ الخارجية بالمراكز العالمية، حيث يمكن توصيل البضائع المختلفة على سفن الحاويات الكبيرة التي تعبر المحيطات، وتكمل عملها سفن الشحن للمسافات القصيرة مع مجموعة الخدمات من خلال إمكانات الشحن بين المناطق.
وتعمل مجموعة ”يونيفيدر“ على توسيع نطاق تغطيتها لتشمل طرقاً ومقاصد تجارية إضافية، وبالتالي ربط عدد أكبر من المناطق بالاقتصاد العالمي، فيما تعمل كل من ”يونيفيدير“ و“فيدرتيك“ وفق ما يُعرف بـ“نموذج الأصول الخفيفة“، إذ تمكنت موانئ دبي العالمية من خلال هذه المرونة في العمليات من الاستجابة بشكل سريع لتلبية متطلبات العملاء والحفاظ على تدفق التجارة، على الرغم من الاضطراب العالمي الناجم عن جائحة كورونا.