تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الخميس مع ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا في أنحاء المنطقة، لكن المؤشر السعودي خالف الاتجاه العام مدعوما بأسهم البنوك ليغلق على ارتفاع طفيف.
وارتفع عدد حالات فيروس كورونا المستجد في دول الخليج العربية الست لمثليه في شهر إلى أكثر من 400 ألف، مع رفع أكبر اقتصادين في المنطقة هذا الأسبوع حظر التجول الذي كان مفروضا لاحتواء تفشي المرض.
وصعد المؤشر السعودي 0.3 بالمئة. وأغلق سهم مجموعة سامبا المالية مرتفعا 4.1 بالمئة قبل أن يطلب هو والبنك الأهلي التجاري، أكبر بنوك المملكة، من البورصة تعليق التداولات لجلسة واحدة قبيل إعلان مهم.
كانت رويترز أوردت نقلا عن مصادر أن البنكين في المراحل المبكرة من محادثات اندماج.
وكان الأهلي التجاري، الذي أغلقت أسهمه مستقرة يوم الخميس، تخلى عن خطط للاندماج مع بنك الرياض في ديسمبر. وأغق سهم بنك الرياض على صعود 3.4 بالمئة.
وفقد مؤشر دبي 0.6 بالمئة تحت وطأة انخفاض بنسبة 1.1 بالمئة في سهم بنك الإمارات دبي الوطني وتراجع نسبته 0.7 بالمئة لسهم إعمار العقارية القيادي.
بدأ الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، إلغاء مئات الوظائف هذا الأسبوع بعد أن عجلت أزمة فيروس كورونا بتسريحات كانت مزمعة، حسبما أوردته رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر.
ولم يتضح الحجم الكامل للتسريحات بعد، لكن مصدرا قدرها بنحو عشرة بالمئة من العاملين، أي نحو 800 شخص.
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر واحدا بالمئة، حيث نزل سهم بنك أبوظبي الأول 1.6 بالمئة.
وتراجع مؤشر قطر 0.4 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 1.6 بالمئة.
كانت فيتش للتصنيفات الائتمانية قالت يوم الأربعاء إن البنوك القطرية تواجه خطر تقلبات في أوضاع التمويل الخارجي.
وفي مصر، تراجع المؤشر القيادي 1.3 بالمئة في ظل انخفاض جميع أسهمه. وتصدر سهم البنك التجاري الدولي الخسائر بانخفاضه اثنين بالمئة.