قال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في مجلس التعاون الخليجي، خليفة بن سعيد العبري، إن الربط الخليجي الموحد عبر السكك الحديدية هو مشروع هام سيسهل انتقال جميع السلع بين الدول، "ونأمل انطلاقه في 2025".
وأضاف العبري، خلال جلسة نظمتها وزارة المالية الإماراتية عبر الإنترنت حول التكامل الاقتصادي الخليجي المشترك، يوم الأحد، أن هناك أجزاء من المشروع نفذتها دولة الإمارات بالفعل، وأيضاً أجزاء أخرى نفذتها المملكة العربية السعودية، بحسب صحيفة البيان الإماراتية.
وأكّد المسؤول الخليجي أنه من المتوقع ربط الإمارات والسعودية وسلطنة عُمان في المرحلة الأولى من المشروع بحلول 2023، في حين ستشهد المرحلة الثانية ربط البحرين والسعودية والكويت في 2025، موضحاً أنه "يجري تنفيذ المشروع حسب المخطط من أصحاب المعالي وزراء النقل والمواصلات في دول مجلس التعاون".
وأوضح العبري أن هناك بعض الأعمال التنفيذية والتشريعية الخاصة بمشروع الربط الخليجي الموحد عبر السكك الحديدية فيما يتعلق بمواصفات التشغيل، "وحركة البضائع والركاب بين الدول يتم دراستها ومناقشتها في المجلس بالوقت الراهن، ونأمل أن ينطلق القطار بين جميع دول المجلس في 2025".
ونظمت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، ممثلة بإدارة النقل والمواصلات، في أبريل الماضي، ورشتي عمل عن بعد لمتابعة آخر تطورات مشروع سكة حديد الخليج.
وفي عام 2003، كلّف قادة دول المجلس لجنة وزراء النقل والمواصلات لإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع سكة حديد تربط دول المجلس باسم "قطار الخليج".
وخرج قرار القمة بعد دراسة الجدوى الاقتصادية في العام 2009، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن المشروع ذو جدوى اقتصادية، وقرّر معه قادة دول مجلس التعاون في دورته الثلاثين، في العام 2009، انتقال المشروع إلى مرحلة إعداد التصاميم الهندسية التفصيلية.
واتّفقت الدول الأعضاء في المشروع على خطة عمل وبرنامج زمني لاستكمال التصاميم الهندسية التفصيلية للمشروع خلال عام 2013، على أن تبدأ مراحل إنشاء المشروع خلال عام 2014 لاستكمال تنفيذه، إلا أن إطلاقه أُجِّل فيما بعد إلى عام 2021، وفق موقع "الخليج أونلاين".