قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إنها تلقت استغاثات جديدة من معتقلين وذويهم، بسبب ظروف احتجازهم في سجن الوثبة الإماراتي في أبو ظبي.
وأوضحت المنظمة أن هذه الاستغاثات تصف معاناة المحتجزين بعد تفشي فيروس كورونا في هذا السجن، في ظل امتناع الجهات المسؤولة عن توفير الرعاية اللازمة لهم، أو الحد من انتقال العدوى إلى مزيد من السجناء.
ونقلت المنظمة عن ذوي أحد المعتقلين قوله إنه لا توجد أي جهة أمنية أو قضائية في الإمارات تستجيب لاستغاثات أهالي المسجونين.
وقد دعت المنظمة إلى تشكيل رأي عام ضاغط على النظام الإماراتي للإفراج عن معتقلي الرأي، واتباع تدابير الوقاية لحماية المحتجزين من تفشي فيروس كورونا.
ومن بين المعتقلين الذين تحدثت عنهم المنظمة، المعتقل الأردني في سجن الوثبة بهاء مطر الذي أكد ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا عليه، حيث بدأ يشعر بضعف شديد في جسمه وصداع مستمر مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة وضيق في التنفس، دون أن تقدم له السلطات الإماراتية أي رعاية ودون أن تعزله عن بقية المعتقلين الأصحاء.
وفي شكوى عائلة المعتقل الأردني ماهر أبو شوارب (39 عاما)، قالت إن الإصابات بفيروس كورونا في تزايد مستمر داخل السجن، حيث لا توجد أي رعاية طبية للمصابين أو ظروف مناسبة تمكّن من تجنب مخالطة المعتقلين المصابين.
وتلقت المنظمة رسالة صوتية من عائلة الشقيقين الأردنيين عبد الله وياسر أبو بكر، المحتجزين داخل سجن الوثبة، عبر فيها الشقيقان عن المعاناة التي يلاقيانها داخل السجن بسبب سوء أوضاع الاحتجاز.