ارتفعت أسعار الذهب، إذ اشترى المستثمرون المعدن الذي يعتبر ملاذا آمنا في الوقت الذي تضاف فيه المخاوف من موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا إلى توقعات اقتصادية قاتمة من مجلس الاحتياطي الاحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1730.57 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1810 بتوقيت جرينتش، وقفز بحوالي 2.7 بالمئة منذ بداية الأسبوع، ليتجه صوب أكبر مكسب أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في العاشر من أبريل نيسان.
وجرت تسوية العقود الأمريكية الآجلة للذهب بانخفاض 0.1 بالمئة عند 1737.30 دولار.
وقال إدوارد مويا محلل الأسواق الكبير لدى أواندا للسمسرة ”رغم الانتعاش المؤقت للبورصة صباح اليوم، نلحظ صعود أسعار الذهب لأنه لا يزال هناك طلب قوي على الملاذ الآمن من جانب المتعاملين من المؤسسات“.
يأتي ارتفاع في الآونة الأخيرة في عدد الإصابات بكوفيد-19 في حوالي 12 ولاية أمريكية انعكاسا لعوامل منها زيادة الاختبار، لكن الكثير من تلك الولايات تشهد أيضا زيادة في الاستشفاء.
تعافت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية من خسائر الجلسة السابقة التي تكبدتها على خلفية توقعات مجلس الاحتياطي الاتحادي بطول طريق التعافي الاقتصادي، والتي ألقت بظلال على رهانات المستثمرين على تعاف اقتصادي سريع.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1929.12 دولار للأوقية، بينما تراجعت الفضة 1.5 بالمئة إلى 17.43 دولار.
وهبط البلاتين 0.4 بالمئة إلى 808.18 دولار ويتجه صوب أكبر انخفاض أسبوعي منذ نهاية مارس آذار.