أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أنه اتفق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعم ”إعلان القاهرة“ بشأن الأزمة الليبية.
وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: ”الاتصال الهاتفي من الرئيس الفرنسي الصديق إيمانويل ماكرون فرصة مهمة تناولنا خلالها الحديث عن شراكتنا الاستراتيجية وسبل تطويرها“.
وأضاف ولي عهد أبوظبي: ”واتفقنا على أهمية العمل المشترك من أجل التسوية السلمية للأزمات في المنطقة، وبشكل خاص دعم المبادرة المصرية ”إعلان القاهرة“ لحل الأزمة الليبية“.
وكانت الرئاسة المصرية قد أشارت في وقت سابق اليوم إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الفرنسي تناول ”إعلان القاهرة“ بشأن ليبيا.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان: ”إن الرئيس الفرنسي رحب بإعلان القاهرة، وأكد أهميته في سبيل العمل على تغليب المسار السياسي لحل الأزمة الليبية“.
وتزامن الموقف الإماراتي والفرنسي، مع رفض واشنطن المبادرة المصرية أو ما سمي "إعلان القاهرة" بشأن ليبيا وعبرت عن قلقة منها، إذ قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى: "نعتقد أن ثمة جوانب مفيدة في المبادرة ... لكننا نرى أن العملية التي تقودها الأمم المتحدة وعملية برلين هما حقا ... أكثر الأطر البناءة... لإحراز تقدم إزاء وقف إطلاق النار".
وكانت أنقرة استخفت أيضا بالمبادرة وقالت على لسان وزير خارجيتها داود جاويش أوغلو "إنها ولدت ميتة بالنسبة" وتهدف "لكسب الوقت"، وكذلك رفضتها حكومة الوفاق الوطني الشرعية ودعت القاهرة لعدم التدخل في الشأن الليبي.