مدد الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتجون خارجها والمعروف بتحالف (أوبك+)، خفض الإنتاج الحالي، شهرا إضافيا، حتى نهاية يوليو المقبل.
وكتب وزير الطاقة "سهيل المزروعي" على صفحته الموثقة بتويتر، السبت: "الحمد لله تم الاتفاق بالإجماع على تمديد الخفض الحالي إلى نهاية يوليو".
ويعني القرار أن الاتفاق الحالي الذي بدأ تنفيذه اعتبارا من مايو الماضي ولمدة شهرين، سيتم تمديده، مع الإبقاء على حجم الخفض البالغ 9.7 ملايين برميل يوميا.
وذكر "المزروعي" أن أعضاء التحالف سيلتزمون بشكل تام بالخفض "منذ بداية الاتفاقية وذلك بتعويض أي كميات لم تخفض من قبل الدول التي لم تتمكن في مايو الماضي".
وزاد: "قرار شجاع وجهد جماعي يستحق الإشادة من جميع الدول المنتجة المشاركة".
وتقدم "المزروعي" بالشكر للسعودية ووزير طاقتها في إنجاز الاتفاق، كما شكر وزير الطاقة الروسي الذي يتشارك مع الوزير السعودي في رئاسة أوبك+.
وكان من المفترض أن يتم تقليص خفض الإنتاج اعتبارا من يوليو المقبل، إلى 8 ملايين برميل يوميا حتى نهاية 2020، يتبعه تقليص آخر إلى 6 ملايين برميل، منذ 2021 حتى نهاية أبريل 2022.
واجتمعت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا السبت لبحث تمديد تخفيضات قياسية لإنتاج النفط ودفع الأعضاء المتراخين مثل العراق ونيجيريا للامتثال على نحو أفضل للقيود القائمة.
واتفقت مجموعة المنتجين المعروفة باسم أوبك+ في وقت سابق على خفض الإمدادات 9.7 ملايين برميل يوميا خلال مايو ويونيو لدعم الأسعار التي انهارت بسبب أزمة فيروس كورونا.
وكان من المقرر تقليص التخفيضات إلى 7.7 ملايين برميل يوميا في الفترة من يوليو تموز إلى ديسمبر.
وقال مصدران بأوبك+ إن السعودية وروسيا اتفقتا على تمديد التخفيضات الأكبر حتى نهاية يوليو لكنهما قالا إن الرياض تدفع أيضا لتمديدها حتى نهاية أغسطس.