أغلقت أغلب البورصات الرئيسية في الشرق الأوسط على ارتفاع، اليوم الخميس، وتصدرت بورصة دبي الرابحين مع ارتفاع الأسهم القيادية لكن عملاق النفط أرامكو ضغط على سوق الأسهم السعودية.
وتقدم مؤشر بورصة دبي اثنين بالمئة بدعم من ارتفاع سهم دبي للاستثمار 7.4 بالمئة بعد أن أقر المساهمون توزيع أرباح نقدية نسبتها 10 بالمئة للسنة المالية 2019.
كما ارتفع سهم العربية للطيران 4.6 بالمئة مع إعلان الإمارات استئناف رحلات الترانزيت بعد وقفها منذ مارس.
ويوم الأربعاء قالت الشركة، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقرا لها ولديها نحو ألفي موظف، إنها سرحت مزيدا من العاملين لديها بسبب تبعات جائحة كورونا دون ذكر عدد من استغنت عنهم.
وتراجع المؤشر السعودي الرئيسي 1.1 بالمئة في التعاملات المبكرة وأغلق على انخفاض نسبته 0.2 بالمئة بضغط من هبوط بلغ 1.7 في سهم أرامكو كما نزل سهم البنك السعودي البريطاني (ساب) 2.4 بالمئة.
ووافقت السعودية وروسيا، أكبر منتجين للنفط في العالم، على دعم تمديد خفض للإمدادات بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا في يوليو تموز، وهي التخفيضات التي أقرتها في أبريل نيسان منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين كبار، فيما يُعرف بمجموعة أوبك+.
لكن مصادر قالت إن عقد اجتماع لأوبك+ لبحث هذا التحرك مشروط بأن تعمق الدول، التي لم تلتزم بالمستهدف حتى الآن في خفض الإنتاج، تخفيضاتها.
وارتفع مؤشر بورصة أبوظبي 0.4 بالمئة مدفوعا بصعود سهم اتصالات الإماراتية 1.2 بالمئة.
ويوم الأربعاء، قالت إمارة أبوظبي الغنية بالنفط التي جمعت بالفعل عشرة مليارات دولار من بيع سندات هذا العام إنها ستبحث جمع مزيد من الأموال عبر أسواق السندات لحماية ماليتها العامة من تبعات انخفاض أسعار النفط.
وربح مؤشر سوق الأسهم القطرية 0.4 بالمئة إذ ارتفع سهم مصرف قطر الإسلامي 1.9 بالمئة.
وخارج الخليج، صعد المؤشر المصري الرئيسي 1.9 بالمئة مع ارتفاع 24 من أصل 30 سهما على المؤشر، وقاد الصعود مكاسب للبنك التجاري الدولي بلغت 5.9 بالمئة.