أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

"واشنطن بوست" تكشف دور أبوظبي في ملاحقة ابن سلمان لمسؤول الأمن الجبري

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-05-2020

كتب المعلق في صحيفة “واشنطن بوست” ديفيد إغناطيوس عن المسؤول الأمني السعودي سعد الجبري الذي وصفه بـ “البطل” ولكنه أصبح هدفا لحملة محمد بن سلمان الوحشية. ويقول إن الضباط في مجال الإستخبارات يشعرون بحس من الخوف للتخلي عن زملاء لهم ساعدوا في قتال الأعداء المشتركين. كما ويشعرون بحس من الخيانة والثقة المحطمة واختراق القواعد غير المكتوبة للتجارة/ الاستخبارات.
وقال إن عددا من قادة الاستخبارات الغربيين يراقبون بحس من لا يصدق مصير زميل لهم أسهم في بناء القدرات الاستخباراتية السعودية بمجال مكافحة الإرهاب، وزود الوكالات الغربية بمعلومات لا تقدر بثمن في معركة مقاتلة الإرهاب.
وفي مقابلة نجل المسؤول سعد، الدكتور خالد الجبري، أخصائي القلب الذي يقيم مع والده في تورنتو بكندا، قال فيها إن الأمن السعودي اعتقل شقيقه وشقيقته كورقة ضغط لإجبار والده على العودة إلى السعودية.

ويقول إغناطيوس إن محمد بن سلمان بات يلاحق واحدا من أعمدة الاستخبارات في السعودية، حيث روج حلفاؤه لاتهامات تقول إن الجبري كان يعرف عن سرقة مرتبطة بولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف وأنه متعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين.
ويرفض خالد الجبري الاتهامات ويقول إنها “مزاعم باطلة ولا أساس لها ولدينا ما يثبت أنها ذات دوافع سياسية، وأيا كانت الإتهامات التي يروجون لها فلا تبرر الاحتفاظ بالأولاد كرهينة.
ورفض سعد الجبري التعليق وكذا مسؤول سعودي بارز تم الإتصال به.
ويرى أصدقاء الجبري أن على الحكومات التي ساعدها الجبري على مدى السنوات الماضي المسارعة لدعمه. وقال مسؤول أمني بريطاني، عبر عما في ذهن زملائه “من الناحية الأخلاقية فعلينا واجب لمساعدته في وقت الشدة”. وقال القائم بأعمال مدير “سي آي إيه” السابق مايكل موريل “ما يحدث له ولعائلته غير صحيح”. وأضاف في رسالة نصية “ساعد عمله على حماية أرواح السعوديين والأمريكيين في المملكة وخارجها وأضع حياتي وحياة عائلتي في يده. ولا أفهم أبدأ أنه سيفكر يوما بالتآمر ضد حكومته”.
 ويقول الكاتب إن الجبري ينتمي إلى عائلة سعودية ثرية ومترابطة وكان رجل شرطة به رغبة عارمة لدراسة علم الكمبيوتر. وتوفي والد الجبري في حائل، عندما كان صغيرا، ولمساعدة عائلته انضم إلى أكاديمية الشرطة وتدرج ليصل إلى رتبة ضابط وعمل في الطائف بالحجاز.
وفي أوقات فراغه درس الإنكليزية وعلم الكمبيوتر ليحصل في الثمانينات من القرن الماضي على درجة الماجستير في علوم الكمبيوتر من كلية في الظهران. ولعب دورا في إنشاء وحدة الكمبيوتر بكلية الملك فهد الأمنية بالرياض، وهي الكلية التي دربت فيها وزارة الخارجية رجال الأمن. ولأنه ظل مغرما بعلوم الكمبيوتر فقد واصل دراسته للدكتوراة عام 1993 في جامعة أدنبرة التي تخرج منها عام 1997 متخصصا في مجال الذكاء الصناعي. وكان يرغب بعد تخرجه بالعمل في شركة أرامكو لكن الأمير نايف، وزير الداخلية اراد أن يعمل هذا الطالب الموهوب معه ويدرس في الكلية الأمنية. ومنذ ذلك الوقت ارتبط مصير الجبري بنايف وابنه محمد الذي كان مساعدا لوزير الداخلية ثم مديرا لمكافحة الإرهاب ثم وزيرا فوليا للعهد. واعتقل محمد بن نايف في بداية مارس قبل عشرة أيام من اختفاء ولدي الجبري.
كانت مشكلة الجبري أنه عارض قرار محمد بن سلمان شن حرب اليمن عام 2015 ويتذكر خالد كيف قال والده “لو ذهبت إلى الحرب فستكون مصيدة موت ومأزقا”. وبعد خمسة أعوام توصل السعوديون إلى نفس النتيجة.
أما المشكلة الثانية فهي الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي الذي كان يشك بالجبري. وعندما زار محمد بن سلمان، أبو ظبي في إبريل 2015 حذره من أن الجبري على علاقة سرية مع الإخوان المسلمين. وهذا بحسب مصادر سعودية وبريطانية.

ورفض خالد الجبري الاتهامات وقال “والدي رجل ملتزم بالدين” و”اتهام شخص استهدفه تنظيم القاعدة بإقامة علاقة مع الإخوان تثير السخرية”.