قالت مصادر في الاتحاد للطيران والقطاع إن الشركة التي مقرها أبوظبي تخطط للاستغناء عن 1200 موظف إذ تدرس وقف تشغيل طائراتها من طراز إيرباص ايه380 وعدم تشغيل الطائرات ايه350 التي طلبتها.
وقال مصدران إن الناقلة المملوكة للحكومة تعيد النظر في استراتيجية أسطولها بعد أن عصفت جائحة فيروس كورونا بالطلب على السفر، والذي تتوقع إدارة الاتحاد ألا يتعافى قبل سنوات.
وقالت المصادر إن الاتحاد قد تنهي مبكرا خدمة طائراتها العشر من نوع ايه380 وربما لا تعيدها إلى الخدمة أبدا بعد أن أوقف تفشي الفيروس أسطول طائرات نقل الركاب في مارس.
توقف شركات الطيران في أنحاء العالم تشغيل الطائرة ذات الطابقين بسبب تأثير أزمة فيروس كورونا على السفر الجوي.
ويوم الأربعاء، قالت إير فرانس إنها ستوقف تشغيل طائراتها التسع من نوع ايه380 وقالت مصادر إن طيران الإمارات تجري محادثات لتقليص التسليمات المتبقية من الطائرة.
تدرس الاتحاد أيضا ما إذا كانت ستشغل الطائرة ايه350-1000، حسبما ذكرته المصادر. وقالوا إن من المتوقع أن تبت شركة الطيران في مصير طائرتي إيرباص من الفئة عريضة البدن قريبا.
ولم ترد الاتحاد على طلب للتعقيب.
وأبلغ متحدث باسم إيرباص رويترز أن صانع الطائرات الأوروبي لا يعلق على استراتيجيات أساطيل العملاء لكنه قال إن الشركة على تواصل مع جميع عملائها.
يتكون أسطول الاتحاد من طائرات إيرباص ايه320 وايه380 وبوينج 787 و777.
وقالت المصادر إن الاتحاد تخطط لتسريح 1200 موظف في إطار جولة استغناءات جارية، مضيفين أن من المحتمل فقد مزيد من الوظائف.
بلغ عدد موظفي الشركة 20 ألفا و530 في أغسطس آب 2019، وقد استغنت بالفعل عن المئات، في تسريحات قالت إنها شملت عدة أقسام، حسبما أوردته رويترز يوم الثلاثاء.