تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالاً هاتفياً من أنجيلا ميركل، مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، بحثا خلاله عددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة تطورات انتشار فيروس «كورونا»، وجهود احتواء تداعياته وآثاره، اقتصادياً وإنسانياً.
واستعرضا تطورات القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
كما تلقى اتصالاً هاتفياً من ألفا كوندي، رئيس جمهورية غينيا ، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
يأتي الاتصال مع ميركل بعد أيام قليلة من انقلاب الجنرال المنشق خليفة حفتر على اتفاق الصخيرات السياسي وعلى مؤتمر برلين قبل بضعة أسابيع، والذي شدد على ضرورة الحل السياسي للخلاف بين الفرقاء الليبين، في حين تنكر حفتر للعملية السياسية برمتها بما فيها المؤتمر المذكور.
ويقول مراقبون إن اتصال ميركل تضمن مطالب ألمانية بقيام أبوظبي بالضغط على حفتر للتراجع عن انقلابه الذي أعلنه أواخر أبريل والعودة للانخراط في حل سياسي ونبذ العنف وقصف المدنيين في طرابلس، فيما جاء الاتصال مع الرئيس الغيني في سياق الملف الليبي ومزاعم وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية أن أبوظبي تسعى لتجنيد مرتزقة أفارقة لدعم حفتر عسكريا.