بحث أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح والرئيس الإيراني حسن روحاني المستجدات الإقليمية والدولية، وأزمة مواجهة فيروس كورونا، والحوار مع الخليج.
وعقب إعلان طهران استعدادها للحوار "دون شروط" مع الدول المطلة على الخليج لحل الخلافات في فترة ما بعد جائحة كورونا، أكد روحاني للشيخ صباح، أن الأمن الإقليمي "سيتحقق من خلال التعاون بين دول المنطقة".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكويتية "كونا"، أن روحاني استعرض مع أمير الكويت هاتفياً "سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات والقضايا المشتركة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية".
كما بحث الطرفان "الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا". وشدد روحاني على أن "من الضروري التعاون بين دول المنطقة في مجال مكافحة الفيروس".
من جانبه أعرب أمير الكويت عن ترحيبه بمبادرة "هرمز للسلام" التي قدمتها إيران لتأمين المنطقة، وفقاً لـ"وكالة الأنباء الإيرانية".
وطرحت طهران مبادرة "هرمز للسلام" من قِبل روحاني، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، العام الماضي، وتهدف إلى الحوار مع دول الخليج وتأسيس علاقات ودية وتأمين إمدادات الطاقة وحرية الملاحة.
وقبل أزمة "كورونا" شهدت المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية، خاصةً الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج.
ويعتبر مضيق هرمز من أهم الممرات المائية المهمة والاستراتيجية في العالم لتجارة النفط، ويشهد مرور خمس شحنات من النفط المتداول في العالم.