عقد وزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً بالاتصال المرئي لبحث آخر تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد في دول المجلس.
وذكرت وكالة الأنباء العُمانية "أونا" أن "وزير الداخلية في سلطنة عُمان، فيصل البوسعيدي، شارك نظراءه بدول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً مغلقاً عبر الاتصال المرئي".
وأشارت الوكالة إلى أن الوزراء "استعرضوا الجوانب المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وما اتخذته الدول الأعضاء من إجراءات احترازية للحد من تفشيه".
ولفت إلى أن الاجتماع بحث أيضاً "سبل التنسيق الأمني القائم بينها بما يعزز الجهود المشتركة في مواجهة هذا الوباء، إضافة إلى العديد من البنود المدرجة على جدول الأعمال" .
وأوضح أنه "شارك في الاجتماع اللواء حمد بن سليمان الحاتمي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات في السلطنة" .
وفي 2 أبريل الجاري، اقترحت الكويت على مجلس التعاون إنشاء شبكة أمن غذائي موحدة بين دول الخليج خلال اجتماع وزراء التجارة الخليجيين.
وفي منتصف مارس 2020، اتفق وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي على إنشاء غرفة عمليات مشتركة وعقد اجتماع أسبوعي لوكلاء وزارات الصحة في دول المجلس لمتابعة المستجدات والتنسيق بشأن القرارات المشتركة.
وزاد انتشار فيروس كورونا بدول الخليج مع توسُّع انتشاره في إيران، بسبب وقوعها بالضفة المقابلة للخليج العربي ووجود حركة تنقُّل واسعة معها.
وينتشر الفيروس اليوم في الأغلبية الساحقة من دول العالم باستثناء دول قليلة، لكنَّ أكثر وفياته وحالات الإصابة الناجمة عنه هي في إيطاليا وإسبانيا والصين وإيران والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، ومن ضمنها صلوات الجمعة والجماعة.