تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية اليوم الثلاثاء، مع استمرار قلق المستثمرين حيال الضعف المزمن لأسعار النفط والإغلاقات العامة في معظم أنحاء العالم، بينما خالفت السعودية ذلك الاتجاه.
وارتفع خام برنت 3.1 بالمئة إلى 23.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 1206 بتوقيت جرينتش بعد أن أغلق يوم الاثنين عند 22.76 دولار، أدنى مستوى إقفال له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2002.
في غضون ذلك، خفضت شركات تكرير النفط في أنحاء العالم معدلات الإنتاج بسبب التراجع الحاد في الطلب على الوقود المستخدم في وسائل النقل، وقالت مصادر لرويترز إن المصافي الأوروبية قلصت الإنتاج 1.3 مليون برميل يوميا على الأقل.
وفقد مؤشر دبي الرئيسي واحدا بالمئة، متأثرا بهبوط 4.7 بالمئة في سهم إعمار العقارية القيادي و1.1 بالمئة في سهم بنك دبي الإسلامي.
وهبطت بورصة أبوظبي 0.3 بالمئة بضغط من هبوط سهم بنك أبوظبي التجاري 4.9 بالمئة لكن قلل من نسبة هبوط مؤشر السوق ارتفاع سهم اتصالات بنسبة اثنين بالمئة.
أكدت الإمارات تسجيل 611 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد وخمس وفيات.
وتعتزم فتح المزيد من ”مراكز مسح من المركبة“ للكشف عن الفيروس في أنحاء البلاد بعد افتتاح أول مركز من هذا النوع الأسبوع الماضي في العاصمة أبوظبي.
وتراجع مؤشر سوق الأسهم القطرية 0.9 بالمئة وقاد سهم بنك قطر الوطني الخسائر بهبوطه 2.6 بالمئة.
ووصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة بكورونا في دول الخليج العربية الست إلى أكثر من 3700 مع 18 حالة وفاة.
لكن المؤشر الرئيسي في السعودية صعد 2.1 بالمئة، مدفوعا بمكاسب لسهم شركة الاتصالات السعودية بلغت 5.3 بالمئة في حين هبط سهم البنك الأهلي التجاري 2.4 بالمئة.
وقال مسؤول في وزارة الطاقة السعودية يوم الاثنين إن المملكة تعتزم زيادة صادراتها من النفط إلى 10.6 مليون برميل يوميا اعتبارا من مايو أيار بسبب تراجع الاستهلاك المحلي.
وخارج الخليج، أغلق المؤشر المصري الرئيسي مرتفعا 0.8 بالمئة مع صعود معظم أسهمه مثل السويدي إلكتريك الذي زاد 5.3 بالمئة.