قال مسؤول بوزارة الطاقة السعودية اليوم "الجمعة" إنه ليس هناك أي تواصل بين وزيري الطاقة السعودي والروسي بشأن زيادة أعضاء دول أوبك+، ولا توجد أي مفاوضات للوصول لاتفاقية لموازنة أسواق البترول.
تأتي التصريحات بعد أن قال مسؤول روسي رفيع إن موسكو على اتصال بالرياض وعدد من الدول الأخرى لاستكشاف إمكانية زيادة عدد أعضاء أوبك+، بما يعزز فرص التوصل إلى اتفاق مشترك لضبط أسواق النفط.
وفي وقت سابٌق، قال مسؤول عراقي إن تفشي فيروس كورونا، يعرقل انعقاد اجتماع لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" اقترحته بلاده لمناقشة تراجع أسعار الخام في الأسواق العالمية.
وصرح المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، للأناضول، أن "المقترح يقضي بعقد اجتماع وزاري على مستوى منظمة أوبك، لبحث تراجع أسعار النفط".
وأضاف جهاد، أن "دولا أعضاء في المنظمة أعلنت تأييدها للمقترح العراقي".
وأوضح أنه "بسبب الإجراءات التي فرضتها العديد من الدول بسبب كورونا، لم يتسن تحديد موعد للاجتماع"، مشيرا أن المقترح لا يزال قائما.
ولفت المتحدث إلى أن "العراق يتوقع أن تتحسن أسعار النفط بالأسواق العالمية، في الربع الثاني من العام الجاري".
والخميس، صعدت عقود النفط الآجلة في بداية التعاملات، مع بقائها قرب أدنى مستوياتها منذ عام 2002، تحت ضغوطات تراجع الطلب وأزمة أسواق الأسهم العالمية.
والأربعاء، تراجعت عقود النفط الآجلة لأدنى مستوى منذ 18 عاما، إلى متوسط 25 دولارا بالنسبة إلى خام برنت، مدفوعة بازدياد وتيرة المخاطر العالمية نتيجة تفشي كورونا.
ويضغط انتشار الفيروس على أغلب الاقتصادات العالمية، مع تفشيه في أكثر من 182 بلدا، ممهدا لضغوطات مالية في القطاعين العام والخاص، وسط خطوات تحفيزية حكومية لدعم القطاعات.