أحدث الأخبار
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد

غشاشون.. لكنهم صريحون!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 04-03-2020

في كتاب «صياد القصص» جاءت هذه الحكاية التي يمكن أن تكون مجرد حكاية خيالية أوردها الكاتب ببراءة، كما يمكنها أن تكون حقيقية أدرجت على سبيل الالتقاطة الذكية من الكاتب كي يقول تحت حمايتها ما يريد!

عنوان الحكاية «غشاشون لكنهم صريحون»! تسألون من هم؟ ينطبق الحال على كثيرين ممن حولنا، ممن نراهم يومياً، ممن يؤثرون فينا وفي أفكارنا، فهم في كل مكان، لكن ما الذي لفتكم أكثر في الأمر: أنهم غشاشون؟ أم كونهم غشاشين وصريحين في الوقت نفسه؟ لنقرأ الحكاية أولاً.

إليكم الحكاية:

في 14 أبريل 1997، نشرت مجلة «سبورت المصورة» استطلاع رأي أشرف عليه أحد الأطباء المشهورين يدعى بوب غولدمان، حول موضوع المخدرات / المنشطات الرياضية الأولمبية! وقد ضمنت المجلة إغفال ذكر أسماء الرياضيين الذين قالوا الحقيقة دون خوف من النتائج.

كان السؤال: هل تتقبل تلقي مادة محظورة إذا ما ضمنوا لك أنه لا يمكن لأي رقابة أن تكتشفها وأنك ستكسب كل البطولات؟

أجاب بنعم: 159 رياضياً

وقال لا: 3 رياضيين فقط!

تستدعي ذاكرتكم الآن الكثير من المواقف والأشخاص والحوارات التي أدرتموها كثيراً مع أبنائكم، طلابكم، أصدقائكم، حول مفارقة: ما نعلنه أمام الآخرين وما نحن مستعدون لفعله في الخفاء!

يستدعي بعضكم ذكرى ذلك النقاش حول الأخلاق الرياضية التي سرعان ما تتبخر في ظروف الفوز والخسارة، المناقبية بين زملاء العمل، الذين يديرون أنماطاً غير متوقعة من الوشايات والدسائس ضد بعضهم، بينما يرفعون في العلن شعارات أخلاقية من العيار الثقيل، تأمل تلك النتيجة: 3 من 162 رياضياً رفضوا تعاطي المنشطات مهما كان المقابل، بينما سقط 159 في الفخ! عن أي أخلاق رياضية نتحدث؟